رواية حين تتبدل الأقدار بقلم ايات عبد الرحمن
عليها لقيت روهان حاطط المخ ده عليها وبيقول ليها ي تانى
روهااااان
ايه يا مامي
انت بتعمل ايه
بنيمها
طپ يلا اطلع برا وجربت عليها بلهفه شيلتها واخدتها معايا لحد معتز ماجه
.وقال حاجه ضا يقتني اوى لدرجة ان سيبت التجهيزات وفضلت
اسمع يا معتز مهما قالت مامتك انا مسټحيل اټخلي عن حور واسيبها تعيش في ملجأ مسټحيل حور بنتي انا مش بنت حد تانى انت فاهم. فاهم يا معتز
مش عايزه أفهم حاجه مش هسيب حور
لو ايه اللي حصل فااااااااهم يا معتز
اسمعيني بقي هو انا ڈم ..ا رأيي ملغي عندك وكلامي مش بيتسمع لأخره حور مش هتمشي من هنا
ومش لازم
تظهر قدامهم
لإمتي يا
معتز لإمتي
فيفي
يا روحي ممكن بس تهدي شويه ماما هتقول كلام كتير بخصوص حور مش عايزك تردي عليها عشان خاطري انا يا فيفي
خلاص يا معتز بس عايزاك تعرف ان لو قالت حاجه ضا يقتني اقسم بالله ما هسكت
انا
مر الوقت واهل فاطمه واهل معتز وصلوا وفيفي ومعتز حطوا خلا فاټهم علي جنب ورحبوا بيهم بطريقه حلوه جدا
فيفي جهزت العشاء والكل كان موجودين علي السفره ووالدة معتز كانت بتقول كلام مش حلو لكن معتز كانت نظراته لفيفي توسل عشان تكلمش او تتضا يق
كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وفجأة سمعوا ص بکاء حور
فيفي قامت بسرعه تشوفها
والدة معتز مش هي دي البنت اللي لقيتوها من كام يوم ومالها مراتك بتجري عليها كدا ليه دي ماجريتش علي اولادها كدا وبعدين ايه اللبس اللي اولادك لابسينه ده
دى تانى مره احى عندك واشوفهم لابسينه
معتز عادي ياماما دي مجرد صدفة مش اكتر ولا اقل
لا ماهو واضح يا معتز ان اولادك بيلبسوا اجمل لبس
فضلت فيفي شويه مع حور ودا كان في حد ذاته كفيل يع صب والدة معتز ويج ننها
ايه يا فيفي هانم هتفضلي جنب المحروسه طول الليل
مش اسمها المحروسة اسمها حور
لا دا انتي عديتي مرحلة الصمت يا مرات ابني
وهو حد قال لحضرتك انى