في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق
ووجده مليئا بالحلي فأعطاه للحوريات اللواتي لبسن القلائد والأساور ثم نظرن لصفحة الماء وقد راقت لهن كل هذه الزينة ثم إرتمين في البحر وطلبن من الولدين النزول للسباحة وكان بلال سباحا ماهرا أدهش الحوريات أما حببيب فكان لا يبتعد كثيرا عن الصخور ويسبح حولها وكان الجميع سعداء وبات من الواضح أن حبيب وأميمة متعلقان ببعضهما كثيرا قال بلال سأحمل البضاعة وأضعها في مخازن أبي ثم أرجع إليكما !!! لكن نرجسة تسلقت القارب وقالت له سأذهب معك أما ياسمينة فطلعت إلى الصخور تمشط شعرها وتسترخي تحت الشمس فلقد كانت أصغر إخوتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتمالك نفسه وصاح ويحك ألم أحذرك من الإقتراب من أولئك القوم أجابته هذا الفتى مختلف ويحبني وأريدك أن تراه وأنا أقبل بما تقوله!!! فكر قليلا ثم أومأ برأسه موافقا فعانقت الحورية أباها وفي الغد جاء حبيب مع بلال في الزورق كعادتهما فوجدا ملك البحر في إنتظارهما مع الحرس والحاشية فسلم عليه وأخبره بقصته وأنه يريد خطبة أميمة لنفسه ونرجسة لبلال فسأله وأين تنوي العيش يا بني أجابه في البصرة لكن سأرحل في البحار للتجارة وسآتي دائما إلى هنا مع إبنتك وسيكون لنا دار في الجزيرة !!!
مرت عشرة أيام إشترى خلالها عبد الصمد بضائع مختلفة من صندل وأبنوس وعطور وعاج وجاء تجار آخرون فاكتروا