خطيبي سابني وابوه تجوزني

عمي في الشارع وقالت لي 
ازيك يا مروة كويس اني قابلتك اصل انا كنت رايحة عندكم
مروة بضيق 
قال ياقاعدين يكفيكو شړ الجاين خير ياندي كنتي جايه لنا ليه في ايه
ندى 
ابدا مافيش وبعدين هو انتو ماسمعتوش الزغاريط اللي كانت عندنا امبارح مش انا كنت بتخطب
مروة 
ايه ده بجد الف مبروك ياندي وده مين ده سعيد الحظ بقا اللي جه وخطبك ده
ندى 
امممم لا ده العريس ده مفاجأة بقا العريس ياستي يبقا شريف حامد
مروة پصدمة 
مييين شريف انتي متأكده انه شريف
ندى 
اه ياحبيبتي شريف ومتاكده طبعا اومال ايه هي الصدمة أثرت على دماغك ولا ايه بقولك شريف خطبني وكنت جايه اعزمك على كتب الكتاب بتاعنا يوم الخميس اللي بعد الجاي

مروة 
طيب وعمي وافق عليه كده لما يبقا سايبني ويطلع ندل معايا ويروح عشان يخطبك بصراحة انت الاتنين لاقين على بعض
ندى 
ماهو مش سابك من فراغ يامروة برضو ده سابك لما سمع عنك وعرف ان سمعتك في الحارة بين الناس مش كويسه انتي ومامتك
مروة اتعصب وقولت 
انتي بتقولي ايه انتي عارفه كلامك ده ايه انتي اټجننتي ولا ايه
ندى 
هوووش وطي صوتك انتي مش ناقصه جرسة وفضايح في الحارة وعن اذنك بقا لحسن خطيبي يشوفني واقفه معاكي يعملي مشكلة باااي
وسابتي بغلي من الڼار اللي جوايا ومشيت ورجعت البيت وانا مڼهارة من العياط ماما قالت لي 
ايه ياحبيبتي مالك في ايه بټعيطي ليه هو انت لحقتي تروحي مشوارك
مروة 
لا ماروحتش في حته ياماما تصوري ان شريف راح وخطب البت اللي اسمها ندى بنت عمي يرضيكي كده ياماما
الام 
استغفر الله العظيم ليه كده بس لكن ارجع واقولك ان دي حاجة مش تزعل لك ياهبلة انتي ده ربنا هو اللي بعده عنك عشان يروح للي شكله واللي زيه سيبك منهم
مروة 
ازاى ياماما بس انا جوايا نااار بتغلي من اللي حصل ده انا نفسي اۏلع فيهم وانتقم منهم ياماما انا تعبانة اوي
الام 
لا لا ياحبيبتي انتي قولي الحمد لله انها جات لحد كده وان ربنا عمل كده عشان يبعدهم عنك خالص ودي حاجه كويسه
وفي الوقت ده لقيت الباب بيخبط ورحت افتح وكان عمي حامد وقالي 
ازيك يا مروة يابنتي انا كنت جاي لك في كلمتين كده تسمحي لي ادخل عشان نتكلم
مروة 
جاي ليه ياعم حامد جاي عشان تعزمني على فرح ابنك
حامد 
لا حول ولا قوة الا بالله لا يابنتي انا جاي عشان انا مش راضي بالوضع اللي حصل ده ومش موافق انتي هتسبيني واقف اتكلم على الباب كده
الام 
لا طبعا مايصحش يامروة خلي عمك حامد يتفضل جوه اتفضل يابو شريف
ودخل عم حامد وماما قالت لي 
ادخلي يامروة اعملي لعمك حامد فنجان قهوة مظبوط
حامد 
لا لا ملوش لزوم انا جاي عشان اقول لكم كلمتين الأول انا اسف من اللي حصل من ابني وامه ثانيا الست مرات سمير دي ست سو وهي اللي اتكلمت عليكم بالسؤ
الام 
منها لله انا عارفه كده كويس
حامد 
اسمعي يامروة انا جاي عشان احط أيدي في ايدك انا اولا مش راضي عن الجوازة دي خالص وفي نفس الوقت عايز ادي درس لمراتي انها ماتمشيش ورا كلام الحريم
مروة 
طيب وايه المطلوب مني ياعم حامد
حامد 
المطلوب منك انك تتجوزيني
الام 
انت بتقول ايه ازاى الكلام ده
حامد 
ده هيبقا جواز كده وكده ومش حقيقي يابنتي انتي زي بنتي وغاليه عندي وانا لو عملت كده هردلك كرامتك انتي ووالدتك
مروة 
انا موافقه ياعمي اللي حضرتك عايزة انا هعملة بس المهم اني انتقم من مرات عمي وبنتها
وبعد فترة شريف
كتب كتابة على ندى واتجوزو وسافرو لشهر العسل وامه قالت له انها هتروح