قال رسول الله ﷺ "لا يدخل الچنة قتات " ما معنى هذا الحديث
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
- معنى قتَّات: النمّام
وهو ناقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد.
وفي معنى الحديث يقول الإمام "ابن باز": يتحرى المؤمن الأخلاق الفاضلة فممّا شرعه الله الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وكان أهل السنة يدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، كما دعا إليها الشرع المطھر، ومن مساوئ الأخلاق النمامة وصاحبها هو القتّات النمّام، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطى النمامة، يقول ﷺ: لا يدخل الچنة قتات، يعني نمام،
وقال الله جل وعلا: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10، 11] وفي الحديث يقول ﷺ إنه مر على قپرين يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
من فوائد الحديث
- النميمة من كبائر الذنوب؛ لما يحصل فيها من الأثر السيء، والعاقبة الوخيمة.
- أن هذه الشريعة مبنية على كل ما يكون فيه التآلف بين المسلمين.