"إجه1ض شيـ1ـطاني " بقلم أحمد محمود شرقاوي
سارة مكنتش جوة، بصيت على شباك الحمام كان مقفول وعالي، مستحيل تعرف تخرج منه، جس1مي كله عرق ودوخت من الصد1مة، دورت تحت الحو1ض وجوة البانيو مفيش..
يا ليلة مش فايتة، سارة، يا سارة
"انا هنا يا نادية"
صړخت لما سمعت الصوت جاي من ورايا، من الصالة، بصيت لقيت سارة واقفة، كانت اول مرة تناديني باسمي من غير ماما، بس مكنش ده المهم..
بصتلها ومقدرنش انطق، كانت مبتسمة، وبتتكلم كأن مفيش اي حاجة حصلت، بصيت لباب الحمام والمفتاح وانا هتجنن..
البنت كانت جوة والباب مقفول و
في اللحظة دي وصل والدها، فتح باب الشقة ودخل لقاني مذه1ولة، بصلي بعدم فهم، وقبل ما يتكلم حضن1ته سارة بقوة ووشوشته في ودنه..
اترع1بت، جس1مي كله اتنف1ض، اكيد قالتله على اللي عملته فيها..
وقبل ما ادافع عن نفسي لقيته بيحض1نها وقاله:
- عنيا الاتنين لسارة القمر
بصلي وقالي انه هينزل يجيب عروسة لسارة من تحت ويجي، وخدها وخرج، كنت لسة بحاول اعرف الشيطا1نة دي خرجت من الحمام ازاي..
دخلت الحمام تاني، وتقريبا فهمت، كان فيه مفتاح تاني جوة متعلق، أكيد فتحت الباب وقفلته من برة تاني، يابنت الش1ياطين..
بعد نصف ساعة فتح ابوها الباب ودخل، بصتلهم وصر1خت، صرخ1ت وقولت:
- اي اللي انتوا جايبينه ده
كانت ماسكة في ايديها ډمية تشبه الدمى بتاعت أفلام الر1عب ، كانت ډمية لولد كأنه حقيقي، وكان نصف طول البنت تقريبا..
اتكلمت بعـ1صبية وقولت:
- البتاع ده مستحيل يبات هنا في البيت
بصت سارة لابوها بصة بريئة، وفهمت انه بعد البصة دي مستحيل يرفض طلبها، طلب منها تاخد الډمية وتدخل اوضتها، ولقيته قرب مني وحاول يحتويني، وطبعا معتز مقدرش اقوله لا، اشترطت عليه متخرجش الډمية برة اوضة البنت ووافق وقالي انه هينبه على سارة..
تاني يوم واقفة في المطبخ لقيت البنت وقفت قدامي، وبكل برود الدنيا مسكت كوباية وراحت رميا1ها في الأرض..
حسيت وقتها بثورة، غضپ شديد، مسكتها من شعرها بعنـ1ـف وقولتلها: