حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
تمالك نفسك، واستغفر ربنا وهستناك تعدى عليا فى المكتب، وهستأذنك انا هاخد المتعلقات بتاعة خالك والحاجة، هنرفع من عليهم البص ونراجعهم يمكن نوصل لاى شئ، وان شاء الله هيقوموا بالسلامة وكل شئ هيبقى كويس
رئيس المباحث مشي وطبعًا بعد محاولات كتير من ادارة المستشفى، مشيت وروحت البيت وقولت اجيلهم على ميعاد الزيارة الصبح يكون ربنا جبر بخاطرى وقومهم بالسلامة، خاصة ان الدكتور ادالى الامل انهم يعيشوا، خدت دش ولاول مرة اقعد فى اكتر من ساعتين تحت المياه، اغى متشتته وسارح فى كل اللى حصلى والغريبة بقى انى سامع اصوات كل اللى وا حواليا،،
حتى ضحكة ابنى الصغير وكلامه الم وهو بيجرى عليا وبيى، حتى لما كان بينزلنى الساعة 3 الفجر علشان اجيبله حاجة حلوة، حاسس ان حركته فى المكان، مراتى وضحتكها اللى عوضش، ودخولها عليا وانا بستحمى وهزارها معايا، حتى عياطها اللى كان بي قلبي ساعة ما كنت بزعلها، والاحلام اللى حلمناها سوا ان ربنا هيكرمنا وهتبقى حالتنا المادية احسن وهنخلف بدل العيل عشرة، وهنملى البيت فرحة وسعادة، كل الاحلام راحت، مبقاش فيه احلام وردية فى الحياة، وانا فى لقيت وعى بتنزل من غير مااشعر، حاسس بوجع رهيب جوه قلبي، نفسي اوى اشوف زياد ابنى
اكتر حاجة واجعانى فراق اللى حبيتهم من كل قلبي، حاسس انهم معاشوش يوم حلو ولا انا كمان عشت يوم حلو، شاكلنا كده مكتوب علينا نعيش فى التعاسة والفقر ون عليهم، يادوب صليت الفجر وريحت على، لقيت التليفون بتاعى رن، قلبي اتقبض ومن غير مااشوف الرقم عرفت انها المستشفى هتقولى ان حد فيهم، واول مارديت على المكالمة قالى مدير المستشفى:
والله يافن انا عارف ان الوقت متأخر والشدة اللى حضرتك فيها، لكن ان شاء الله ربنا هيعوضك خير
قاطعت المقة اللى بقت بالنسبالى معتادة وسالته:
.. مين فيهم ؟
سكت للحظات وقالى:
الاتنين يافن، للاسف الاتنين، البقاء لله يافن، منتظرين حضرتك لاستلام الجثث
انا فى لحظتها فكرت فى ال، لكن اخرت الخطوة دى شوية لحد ما اكرم امى وخالى واهم، وطبعًا رئيس المباحث كان هناك وسهلى الامور جدًا علشان اخد تصريح الوفاة، وطلع محفظة خالى الله يرحمه، وكان فيها فلوس كتير، وشنطة صغيرة، قالى:
رجعت الحاجات لرئيس المباحث وقولتله: