الخميس 19 ديسمبر 2024

حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ازى حضرتك ياافن، هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ
.. ايوة انا ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟
= انا ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافن، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا ة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة
.. انا جاى حالا

قفلت التليفون ومعرفش ازاى نزلت فى الشارع وركبت تاكسى وطلعت زى المجنون على المستشفى، اول مادخلت من الباب قالولى ممنوع الزيارة، زقيت بتاع الامن وعملت مشكلة كبيرة جدًا علشان ادخل، لحد ماالمدير تفهم الموقف وسمح ليا بالدخول وكمان علشان اخد المتعلقات بتاعتهم، طلعت بصيت على امى وخالى الاتنين فى غيبوبة تامة وعلى جهاز تنفس صناعى، لقيت رئيس المباحث الموعود اللى مسئول عن المنطقة فى المستشفى علشان ياخد اقوال المستشفى والناس اللى وصلتهم للمستشفى وطبعًا اهلهم ومكنش عارف انه هييجي هيشوفنى تانى، لكن اول ماشافنى اتنهد تنهيدة كبيرة وكانه عايز يقولى انت تانى.

الممرضة بتشاورله عليا، وراحت معاه علشان توصله ناحيتى وتعرفه بيا، قالها، خلاص انا هتولى الموضوع، وطبعًا اول ماشافنى قالى:

= انا اول مرة فى حياتى اقابل قضية بالشكل ده، ومبقتش عارف اواسيك ولا اخد اقوالك ولا اعمل ايه، انا عارف انك مش بس سامحنى ده شغلى ولازم اعمله
.. مش قولتلك ياباشا ان شكل الدنيا كده جاية عليا وانا مش مكتوبلى الفرحة، عموما متقلقش ياباشا، خلاص الدور دلوقتى بقى عليا انا وابنى زياد اللى مش لاقيه

احنا مكثفين التحريات فى كل مكان علشان نلاقى زياد ابنك وان شاء الله قريب هتلاقيه وعرفنا ان جاتلك مكال من حد غريب بيدلك على الجرايم قبل حصل وبرضو بعين الموضوع
.. خلاص ياباشا، انا حقى هاخده فى الاخرة وزى ماقولت لحضرتك كده، “القصة للكاتب مصطفى مجدى”، واضح ان ايامى فى الدنيا معدودة، ولاول مرة اتمنى انى الاقى ابنى حتى لو، اهو على الاقل لما ا ا فى المكان اللى هو فيه.
= خلى ايمانك بربنا كبير واكيد كل اللى راحوا فى مكان احسن من هنا
.. اللى راحوا كتير اوى ياباشا، انا ب فى الدنيا لوحدى

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات