رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس
بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا..
حكيم دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده..
وصل حسن وشاديه وبناتها إلى الشقه الجديده
شاديه بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى..
حسن انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه
حسن انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها..
شاديه انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن اللهم ما اطولك يا روح..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن ايوا يا بنتى الحمد لله
حسن ما هى اختكم واتربت معاكم...
هند الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها..بس والله طلعت طيبه
حسن ربنا يهديكى يا شاديه..
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى...
اخذها يوسف..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته...
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم..
طرق لؤى الباب
يوسف ادخل
لؤى مالك يا يوسف شايفك مهموم
انا عارف أن ۏفاة والدة غرام سبب..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى تقصد رغد
يوسف ايوا
لؤى بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
يوسف وانت من اهل الخير..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها.....يتبع
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا..ذهب الجميع كى يناموا..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس..
يوسف رغد اصحى يا رغد..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه...
يوسف ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة..تتحدث عن والدتها وتصرخ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى..كما حدث مع غرام..وقرر الاعتناء بها فقط...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصمالو مين معايا
الطرف الآخر معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما كان ڠصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقټلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك..
عاصم وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام مالك يا حبيبي شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته..لم ينتبه إلى حديث غرام..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الڠضب...
استغربت غرام موقفه..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضڼ يوسف
رغد بشهقه انت هنا بتعمل ايه..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان..من غير ما احس
..
رغد انا هنزل ادور على شغل..
يوسف ليه بقي أن شاء الله
رغد ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه بصى يا رغد..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود..انتى مسؤوله منى
رغد وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف ذنبي انى.....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من