رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس
إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم..لينادى عليه أحد الأشخاص.........يتبع
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد
نظر إليها
يوسف رغد انا.. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم 7 القلب وقف..
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها..
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف قد فارقت الحياه..
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة البقاء لله
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها..
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه..
عند عاصم
وصل عاصم وغرام الفيلا
صعدا إلى الأعلى
عاصم انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا..
عاصم فى حاجه مضايقاكى
غرام الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم..
عاصم قولى حبيبتى..ياريت نبقي واضحين مع بعض..
غرام لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه..انتى ملاك...وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل..
عاصم عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله..
عاصم بمت فيكى يا قلبي...
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت
عند رغد
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها..رغد پبكاء ماما ماټت يا يوسف..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه..
يوسف رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الډفن والعزاء وكدا
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماټت واڼهارت بالبكاء..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه..
يوسف اعتبرينى أهلك يا رغد..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور..اتصل أيضا على عاصم
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الډفن والعزاء
غرام مالك يا حبيبي فى ايه..
عاصم والدة رغد توفت
غرام پبكاء يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها..
عاصم طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها..
غرام حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء..
وارتدى عاصم بدله سوداء..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث...
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء واى مصاريف خليها عليا انا..
عاصم اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقبر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم.....
بعد أن انتهوا من الډفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران...
كان وقت يسوده الحزن
....
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام...
انتهى مراسم العزاء..يوسف هو ولؤى..
يوسف رغد احنا هنمشي دلوقتى وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف ولؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار..والشقه تلزمنى...
رغد اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه..
صابر وانا لسه هنتظر..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة..
يوسف خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد. ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد بس هروح فين
يوسف هتيجى معايا..
رغد باحراج ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله..
يوسف بصفتك خطيبتى
رغد بصدممه ايه
يوسف مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه..
لؤى والله عين العقل يا يوسف..حرام نسيبها لوحدها هنا...
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند وسماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام..
حسناحنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه..
حكيم دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب
غرام بحب شكرا يا بابا
نظرت لها شاديه بكل حقد..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه
عاصم ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى..
جلسوا جميعا لتناول العشاء..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه ...
بعد أن انتهوا
حسن هنمشي احنا