الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 41 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

هى كويسه صح هتخف مش كده 
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه هى كويسه جدا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى 
زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كابوسا مرعبا وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدوؤ بينما هو اخذ يمرر يديه على وجهها بشغف وكانه لا يمل من ملامحها المهلكه له تنهد بتعب أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس.. 
ثم تنهد ونظر لها بحزن ڠصب عنى حبيتك إتعلقت بيك عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليك عارفه ولحد الآن أنا
كداب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى 
تنهد بصوت مسموع يارب يارب 
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها 
يعنى هى كويسه يبنى 
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده 
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى 
اقترب منه ثائر بأطمئنان يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم 
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها 
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال أنسه آيه انت تعرفى مصطفي منين 
هزت راسها بحزن جه اتقدم زيه زى اى حد صدقنى منعرفش عنه اى حاجه 
نظر لها بشك متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده 
تنهدت بدموع وهى تتذكر ما حدث مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو 
كان عمر يستمع الى الحديث پغضب وهو يرى دموعها بسبب ذالك الحقېر ثم همس من بين أسنانه پغضب يلا علشان اوصلك فى طريقى انا وبابا 
نظرت له بحزن واومات رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير يا ترى فى اييه يا مصطفى
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دموعها بسرعه على خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها بصدممه إ.. أنت!!!!!!!!
أغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق ثم اتجه الى غرفتها ليرى أذا أستيقظت أم لاا 
دلف الى الداخل ليرى السرير فارغ فتح عينه بصدممه لينهش القلق بداخله ويبدأ عقله بعرض سينارويهات مختلفه هل تركته كيف اخذ يدور حول الغرفه پخوف وهو ېصرخ باسمها بقلق تميمه.... تميمه 
حتى شعر بفتح حمام الغرفه وخروجها منها ببرود وهى مرتديه ملابسها بعدما ازاحت ثياب المستشفى من عليها وتنظر له بجمود 
اقترب منها ومسك كتفيها بلهفه وقلق تميمه انت كويسه فيكى حاجه وجعامى
هزت رأسها بجمود بالنفى وازاحت يده من عليها وصمتت 
نظر اليها بإستغراب وضم وجهها بين يديه بحنان وقلق مالك يا تميمه مش بتردى لييه عليا 
نظرت له بعيون خاليه من المشاعر فقط البرود بنظره اقسم أنه طول حياتها لن ينساها حيث لم توجد تلك االلمعه التى اعتاد ان تكون داخل خضراويه عيناها وقالت ببرود عايزه أروح
ثم ابعدت وجهها من يديه وسارت الى الخارج بينما هو يتطلع اليها بصدممه واستغراب من تصرفاتها التى كادت ان تجنه 
لحقها بسرعه وهو يسير بجانبها بهدوؤ مالك يا تميمه انت مش كويسه نروح للدكتوره تانى 
لم ترد عليها واخذت تكمل طريقها بجمود بينما هو نظر اليها پخوف من تصرفاتها ولكنه قرر ان يصمت الآن ويسالها عندما يصلون للمنزل........
نزل من السياره وهى ايضا ليصعد بها الى بيتهم بصمت دون كلام حتى اوقفته آيه بدموع عمر انت زعلان منى 
نظر اليها بسخريه وأزعل لييه انا يدوبك كنت هتقدم ليكى وانت الماذون كان عندك بيكتب كتابك 
نظر الي الارض بدموع وحزن كان ڠصب عنى والله انا محبتوش 
نظر لها بحزن وتنهد اطلعى بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط 
نظرت له بدموع خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن 
تنهد بحب ونظر لها عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلا 
نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد يارب أكتبها من نصيبى يارب 
ثم غادر واتجه الى. السياره مع والده واتجهوا الى منزلهم تحت نظرات تطلق الڼار والچحيم من شده ڠضبها وهو يضرب مقود السياره پغضب هندمك هندمك انت وكل عيلتك علشان فكرت بس فى حاجه ملكى صدقتى هندمك...
دخلت الى الغرفه بسكوت واتجهت الى غرفه الملابس لتسحب ملابس لها وتتجه الى الحمام غير عابئه بنظراته المستغربها لها فهى منذ خروجها من المستشفى وهى لا تتحدث معه بأى حرف هل ذالك بسبب الصدممه أم ماذا 
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخزانه لتغير ملابسه وانتهى وجلس على الكنبه فانتظار خروجها ليتحدث معها قليلا وعن سبب صړاخها وفزعها 
فاق على خروجها من الحمام وهى ترتدى بيجاما بينك حريريه وشعرها الأسود حولها مسك يديه ليتحكم فى مشاعره الذى يود ان يحصرها بين احضانه ويستنشق عبير شعرها تابعها حتى وجدها تمتدد على السرير وتستعد للنوم 
تنهد بضيق تميمه فى كلام لازم نتكلمه 
نظرت له ببرود مغيش كلام بينى وبينك 
وقف من الكنبه واتجه اليها بأستغراب مالك يا تميمه انت بتتكلمى معايا كده لييه 
نظرت له پحده دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه 
فتح عيونه بصدممه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عندما سمعه منها تألم تألم بشده نزل الى مستواها ومسك ذاعيها پغضب تميمه إحسبى كلامك الى انت بتقوليه علشان متندميش 
دفعت زراعه عنها بجمود أنا عارفه انا بقول اييه كويس ولو على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 52 صفحات