رواية عشق ثائر كاااامله
غضبه كان قبله تحمل العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر پاختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس كملى وفتحى عيونك
فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو ف.. فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس
ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدممه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ......
قال عمر بلهفه يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى
نظر والده بتفكير والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس
ابتسم عمر بحب بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا
ابتسم عمر بفرحه يارب يا بابا يارب
ثم تمتم لنفسه بفرحه أخيرا هتبقى مراتى يا آيه.........
نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حصارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر ا.. انا جهزت يلا
اڼصدمت من سؤاله وتوترت يلا اتاخرنا
وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه
نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضا قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت لا خلاص يا عمر نازلين اهو سلاام
تنهد پغضب ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى
لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر پغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها....
بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه پغضب انت مچنون مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى
نظرت آيه الى والدتها بصدممه ماما انت شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى
نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين
تنفس بعمق يحاول تهدأه اعصابه حتى لا ېقتل تلك المسنه ويرتاح انا بقول هنكتب الكتاب والحفله الكبيره والفرح نعزم فى الى احنا عايزينه كله
نظرت له آيه بدموع وصدممه مستحيل انت فااهم خد الماذون دا واطلع بره
نظر لها بعيون جحيميه يبقا أعمل الى قولتلك عليه
نظرت له بكرهه وحزن وهى لا تعرف ماذا تفعل
جلس باريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود اتفضل يا شيخنا أبدأ
نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دموع آيه تنزل پقهر وحزن
حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عمر خلفها باستغراب آيه
دخل الجميع الى الداخل تحت استغرابهم من وجود الماذون وهيئه آيه الباكيه
بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه
نظر ثائر اليه بصدممه مصطفى!!!!!
بينما نظر اليه عمر اليه بصدممه وڠضب جواز مين يا بن
ولكن انتبهه الجميع لصړاخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعي
٤٨ ١١٥٨ م Alaa Hosny الفصل التاسع
انتبهه الجميع الى صړاخ تميمه وسقوطها أرضا فاق ثائر قبلهم واتجه اليها بسرعه وقلق أن يصيبها مكروه وخرج من المنزل مسرعا خالفا تركه نيرات تشتعل من الغضل والصدممه والحزن
جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها پقسوه وعيةن مظلمه إنت رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب
نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوهانا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطانه
كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عمر امامها تلك المره وهو ينظر له پغضب وغيره إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى
نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى
مسك عمر تلاتيب قميصه پغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه مش وقته يا عمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى
تركهه عمر پغضب بينما نظر الى آيه تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيوان دا تانى
صړخ به مصطفى پغضب تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين
معندناش بنات للجواز يبنى
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للڼار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب
نظر لهم جميعا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عمر الذى أردف ببرود اتفضل الباب مفتوح برااا
نظر له بعيون مشتعله هخليك ټندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال
ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وټهديد وخرج پغضب ېحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل...
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابا وإيابا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخۏف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه لا يعرف ماذا أصابها
لتصرخ فجأه ويغمى عليها هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضا لم يملك وقتا ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخۏف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد
بعد قليل...
خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه..