رواية زوجتي من القاصرات
وبعد كدا بييجى واحد من اخواتها وبيقول بكل جبر”وت العالم الخا”ين مالوش مكان بينا وانتى خا”ينه وعشان كدا هنتخل”ص منك وبيطع”نها عدة طعنا”ت
في دقايق معدوده كانت العمه فا”رقت الحياه وسابت ليهم العالم بكل ما فيه
عملوا فيكى ايه ياقلب امك عشان مش قادره تتكلمى كله منك انتى يابو”مه ومن عيلتك
بنتى كانت هتضيع منى بسببك
ورد كانت مستكفيه بنزول عيونها في الارض وخلاص
ماهو انتى لو كان عندك اهل وعرفوا ير”بوكى ماكنتيش سيبتي بنتى لعمك لكن انتى اهلك ما”توا قبل ماير”بوكى وجابوكى،لينا،ناقصه تر”بيه
وهنا ورد افتكرت اهلها والدتها اللي سابتها وهى لسه عندها سنه ووالدها اللي سابها بعد مااتزوجت بيومين
طلع فوق لقاها حاضنه عروستها ونايمه وصوت شهقا”تها طالع عرف ان هى كانت بت”عيط
لسه هيحط ايده علي كتفها عشان تصحى اتحركت وظهرت ملامحها الطفوليه اللي خليته واقف زى تمثال ابو. الهول
كانت بريئه جدا وهى نايمه بخدودها اللي من كتر العيا”ط كان لونهم احمر
قرب بكل هدوء ورفع خصلة شعرها مش هنقول الحرير والكلام دا شعرها عادى ولسه هيحط ايده علي وشها اتفاجئ بقلم محترم نزل على خده
انتى عملتى ايه يا مجنو”نه
مازن
ايوه زفت انت جيت لا لسه بتض”ربينى ياورد ماانت اللي مش محترم
انا ياورد ايوه وهنا طبعا بتسمعهم العق”ربه اخت مازن وبتنزل توصل الكلام لامها عند عم ورد كان واقف تحت.الكوبري. وبيحط ج”ثة العمه
العم اخد جثما”ن اخته. وراح عشان يحطها،تحت الكوبري
الشرطه بتمسكه
ارفع ايدك فوق بسرعه
كان واقف مز”هول ومش عارف يتحرك خلاص شال القضيه لوحده لو اعترف هيعملوا فيه زى ماعملوا في اخته ولو سكت هيتعدم ماعملش حاجه غير ان هو رفع ايديه وفضل يحرك عيونه عشان يشوف مكان فارغ يفر منه عيونه فجأه بتقف في مكان وبيحاول الهـ”رب لكن في ضابط بيصوب عليه وبتيجى الرصاصه في رجله فبيسقط علي الأرض وبيتأ”لم بشده
بيمسكه الضابط بدون شفقه وبيضر”به برجليه بكل قوه وخصوصا في الرجل المجروحه
لقينا ججث0ة بنت يافندم ملفوفه في السجاده
الضابط بص ليه وقال من امتى قديمه
لا يا فندم لسه دلوقتي بس وشها مشو”ه مفيش ليها ملامح
احتفظ علي الحيو”ان ده لحد ما ارجع
تمام يافندم
بينزل الضابط عشان يتأكد وهنا العم بيزق الشرطى وبيخبطه بحجر وبيه”رب
والشرطه بتجرى وراه لكن الحظ بيكون حليفه وبيركب عربيته وبيسوق بسرعه
وطبعا مش بيهمه الرصا”ص اللي شغال علي عربيته
لحد مابيتوه منهم
وبيرجع البيت وبيحكى ليهم علي اللي حصل ليه
الحمد لله ان مفيش حد فيهم عرف مكانك والا كلنا كنا رو”حنا في داه”يه
الحمد لله يا اخويا
يلا يا فاطمه حضرى لينا كا”سين كدا عشان نعرف نفكر هنعمل ايه مع بنت اللي مش عارفين ناخد منها حق ولا با”طل دى
حاضر
عند مازن وورد
ورد قعدت علي سريرها وبدءت في تصفيف شعرها من الجنب دا شويه ومن الجنب دا شويه لحد شعرها مابقي شكل شعر احمد مكى كدا
مازن كان بياخد شاور وخارج اتخض من شكل شعرها وهيشانه
ايه دا انتى بنى ادمه عادى زينا
بصيت ليه بكر”ه واستكفيت بتكملة اللي هى بتعمله
ايه بتبصى ليا كدا ليه
مارديتش عليه وكملت
مسك ايديها بقوه وقال بعص”بيه انا مش بكلمك
لما اكلمك تردى عليا
لكن مش بترد ومركزه علي عيونه وعيونها متجمعه فيهم الدموع واخيرا اتكلمت وهو خلاص صبره قرب ينفذ من صمتها وقلة اهتمامها لوجوده
بابا وحشني اوى
مازن بعد ماكان متع”صب هدى وغمض عيونه واستغفر وسحبها من ايديها وقعدها علي السرير وقعد علي الأرض
انا عارف ان باباكى وحشك اوى وأد ايه انتى حز”ينه علي فراقه
بس للاسف الحزن ده مش هيرجعه باباكى عايش هنا وهنا وشاور علي رأسها وقلبها فكل ما تفتكريه ادعيله بالرحمه وبلاش دموعك دى لانها بتعذ”به اوى ادعيله ياورد
هزيت رأسها بحاضر ومسحت دموعها
قومى يلا انزلي وانا هنام شويه لانى مرهق اوى من كتر الشغل
حاضر