رواية زوجتي من القاصرات
ولا عارف اسيب شغلي انا ماصدقت اتوظفت في مكان حتى لو بعيد اهم حاجه تعبي مايبقاش في الفاضي
جهزت لبسي وحطيته في الشنطه وانا دماغى وتفكيري معاها
لقيتها خبطت ودخلت وعلي وشها ابتسامه خفيفه اوى وعيونها بتقول خليك معايا ماتمشيش
ايه ياورد انتى عايزه حاجه
لا
طب انا همشي وهكلمك كل يوم وهتطمن عليكى وهجيب ليكى العاب كتير
لا انا كبرت ومابقيتش بحب الالعاب
بابا كان بيجيب ليا العاب كتير كنت بحبها وهو خلاص مشي ومش هلعب تانى
طب ماانا هجيب ليكى العاب كتيره اوى وحلوه كمان
لا مش تجيب حاجه خلاص
حاضر ياورد انا هحاول مااتأخرش عليكى وهرجع بسرعه
ماتسبنيش زيهم
ماتخا”فيش ياورد انا مش هسيبك وبصعوووبه علي ما قدرت امشي
سافرت وبدءت في شغلي عادى لكن صورتها مش عايزه تفارق خيالي
في مكان تانى
اسمعوا البنت دى ليها حل واحد طل”قه في دما”غها وكل حاجه تصبح ملكنا
انت بتقول ايه ياخوى عايزنا نقت”لها
وعندك حل غير دا يا ذكيه
انا بقول نمضيها وخلاص
ماينفعش دى تعتبر طفله وهيبقي احنا اللي ضغطنا عليها واستغل”ينا طفولتها
ها معانا ولا لا
سكتت العمه وبصيت ليهم بخبث وقالت
معاكم
لا لا انا لازم الحق البت اليتيمه دى قبل مايعملوا فيها حاجه
فكرى ياسعاد فكرى هتعملي ايه في المصيبه السودا دى فكرى
لقيتها انا اروح اقول لحماها وهو يتصرف
طب افرضي روحت قولت ليه وماصدقش ولا قولت ليه وقال عليا
لا مش هيقول
طب وانتى ايه اللي يخليكى تضمنى
ماهو لو انا متعلمه كنت عملت اي حاجه بعلمى تفيدنى لكن انا مش بفهم في التليفون عشان انفذ الخطه اللي جيت في دماغي ولو طلبت من حد يساعدنى مش بعيد يقول ليهم وينقلب السحر عليا
قعدت في بيتها وفضلت تفكر ازاى تنقذ بنت اخوها من ايد اعمامها لكن كل الطرق متقفله معاها
في مكان تانى
مازن كان سافر عشان شغله وفضلت ورد مع اهله
وحيده كانت شايفه اخواته كل واحد فيهم مع زوجته وهى زوجها مش معاها برغم صغر سنها الا انها كانت شديدة الغيره
دخلت اوضتها هى ومازن وعشان الملل فتحت الدولاب وخرجت ألبوم الصور وفضلت تتفرج عليه من وقت مازن ما اتولد لحد ماكبر وكل صوره موجوده في الألبوم
رفعت صوره منهم وقربتها لعيونها وقالت
انت سيبتنى انت كمان ومابقاش فاضل ليا حد يقعد معايا ولا يلعب معايا انا زعلانه منك يامازن اوى
عند مازن
مالك يامازن من وقت ماجيت حاسك مش مركز كدا
مفيش يامالك حاسس ان ورد في خطر
مش عارف هتتصل عليها
ومسك موبايله واتصل عليها بتكون وقتها منهاره وخصوصا ان سلفاتها بيسيبوا ليها كل الشغل ويناموا وهى بتتهد من الشغل
فتحت الموبايل ورديت وهى مش قادره تتكلم
كان لسه بادئ يسألها علي احوالها انهارت وبدءت تحكى ليه علي اللي بيعملوه فيها
كان بيصبرها بكلامه العذب وبيهديها وبيطلب منها تستحمل لحد مايرجع
وطبعا هى كانت مطيعه كل ماتتعذ”ب في شغل البيت هو كان يهون عليها بكلام يفرحها يخليها طايره وكان كل مره يوعدها بهديه
عند اعمامها بقي
البت دى لازم تيجى هنا عشان نتصرف معاها
طب هنجيبها ازاى احنا
هنجيبها من وسطيهم بكل سهوله
ازاى
هتروحوا انتوا الاتنين عند البيت واحد هيفضل تحت يراقب المكان والتانى هينزل من الشباك يحط المخ”در دا علي وشها ويلفها في حاجة ويجيبها هنا
اه طب وهتعمل معاها ايه
مش وقته