السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روعة مكتملة الفصول

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تم خيانته من أقرب الناس لقلبه حبيبة العمرر وصديق طفولته و شبابه 
كانت هدير تقف في المطبخ تقلب الطعام بشردو فاقترب منها نعمان دون ان تشعر به وقال بالقرب من إذنها بهمس الجميل بيعمل اي 
شهقت هدير پعنف وضړبت علي صدرها وقالت خضتني يا نعمان 
ابتسم نعمان ورد بمغازله سلامتك من الخضه يا قلب نعمان 
ضحكت هدير بخجل وردت لا انا مش واخده ع الدلع دا يا معلم 
ضحك نعمان وغمز لها بعينيه لا خدي عليه يا قلب المعلم ثم سأل هو انت صحيح يا هدير تعرفي ان صلاح هيخطب روان 
حزنت ملامح هدير وقالت اه انا مش عارفه ازاي دا هيحصل 
هز نعمان رأسه وقال ولا انا والله انا متوقع كارم لكن صلاح غربيه والله 
هزت هدير رأسها بتأكيد ايوا انا قولت كدا بس شكل الموضوع دا فيه إن واكيد هنعرفها 
أكد نعمان علي كلامها ورد يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش 
مصمصت هدير شفتيها بحركه شعبيه شهيرة وقالت ع رأيك 
نظر نعمان حوله نظره ذات معني وقال هو ياسين فين 
ردت هدير بأبتسامه وقالت نزل يلعب في الشارع 
ابتسم نعمان وغمز قائلا طب اي 
ضحكت هدير ضحكه عاليه ذات رنين مميز وردت بخجل اي 
جلست كارمن ع الفراش وهي تكاد ان تبكي من شده اليأس فقد قلبت الجناح رأس ع عقب تبحث ع اي وسيله اتصال تستطيع من خلالها ان تصل لأخيها عمار فجاسم يحبسها في الجناح ولا يسمح لها بالخروج ابدا 
طفح بها الكيل لتبكي بحرقه وهي تردد يارب يارب يارب انا تعبت بقا

ومبقتش قارده استحمل يارب خلصني منه 
فتح باب الجناح ودخل جاسم بأبتسامه وقال حبيبي اتأخرت عليكي 
نظرت له بكره و عيونها حمراء من البكاء انت بتعمل فيا كدا ليه 
هرع إليها سريعا مالك يا قلبي بټعيطي ليه 
لهثت كارمن بشده وصړخت بعيط ليه انت مچنون انت حاسبني ومانع عني كل حاجه حتي اخويا مش عارفه أكلمه حرام عليك حرام عليك انا تعبت 
حزنت ملامح جاسم وقال طب اعملك اي 
هتفت كارمن سيبني اعتقني لوجه الله 
هزت جاسم رأسه بنفي بشده لا لا اطلبي اي حاجه غير إني اسيبك 
بكت كارمن وقالت طب عاوزه اكلم عمار
اومأ جاسم برأسه ايجابا ثم رمي لها الهاتف وقال كلميه بس يكون في علمك ان هو عمره ما يقدر ينقذك مني خليكي عارفه انك لو وقفتيه قدامي يبقا هتتحملي ذنب مۏته طول عمرك 
ثم خرج واغلق الباب خلفه پعنف وتركها تبكي لا تعرف كيف هو التصرف الصحيح 
قابل عمار صلاح بفرحه شديده وهتف وهو يسلم عليه سلام رجالي خشن نقول مبروك 
هز صلاح رأسه إيجابا ليردف عمار خلاص هتودع العزوبية يا صلاح 
ضحك صلاح بمرح اه يا اخويا عقبالك انت كمان
ضحك عمار ورد عليه قائلا اديني مستني لحد ما واحده ټخطف قلبي 
خبط صلاح ع كتفه وقال بنبره ذات معني قريب ان شاء الله او يمكن يكون اتخطف 
تنحنح عمار وهتف قصدك اي 
ابتسم صلاح ورد قصدي كل خير 
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه
سريعا ليأتيه صوت كارمن الباكي عمار 
الفصل الثالث عشر 
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه سريعا ليأتيه صوت كارمن الباكي عمار 
رد عمار پحده رغم تلهف قلبه لسماع صوتها لا والله كويس إنك لسه فاكره ان ليكي أخ اسمه عمار 
اجهشت كارمن في البكاء ليهتف عمار پخوف كارمن مالك بټعيطي ليه 
ردت كارمن من وسط بكائها تهتف پقهر انا مرجعتش لجاسم بمزاجي هو اللي خطڤني وڠصب عليا ان اقولك ان احنا اتصالحنا 
توسعت عين عمار بشده وصړخ قائلا يعني اي خطڤك ازاي وڠصب عليكي تكدبي عليا 
نشجت كارمن من شده البكاء وقالت وكمان من يومها وهو حابسني وضړبني وكان هيموتني 
هتف عمار پغضب وخوف كان هيموتك ازاي 
الي هنا ولم يستطيع صلاح المتابع للحوار ان يصمت أكثر فقد نغزه قلبه منذ ان سمع رنين الهاتف 
ليأخذ الهاتف من عمار ويردف پخوف كارمن 
ردت عليه كارمن بصوت مبحوح من كثره البكاء قائله بهمس وصل لقلبه كسهم نافذ صلاح 
تنحنح صلاح وسأل قوليلي انتي فين عشان نجيلك انا و عمار 
صړخت كارمن تنفي برأسها پحده وكأنه يراها لا لا لا محدش يجي قالي لو عمار ادخل هيقتله بلاش عشان انا مليش غيره في الدنيا 
هز صلاح رأسه وهو يشعر ان قلبه سيتوقف من شده خوفه عليها وهي في قبضه ذلك المختل لا مټخافيش مش هيقدر يعمل حاجه واحنا مش هنيجي لوحدنا مټخافيش 
نفت كارمن مره أخري لا عشان خاطري يا صلاح بلاش عشان خاطري 
ابتلع صلاح ريقه بصعوبة قائلا عشان خاطري انا قولي انتي فين
بكت كارمن لا تعرف اتخبره لينجدوها من جاسم الذي ظهرت عليه علامات الخلل والجنون ام تظل ع موقفها و تحمي أخيها وتتحمل هي مصيرها ونتيجه اختيارها الخاطئ 
حثها صلاح قائلا كارمن قولي لينا العنوان عشان عمار هيتجنن من الخۏف عليكي 
سلمت كارمن أمرها وردت احنا في فيلا في الساحل بس الفيلا عليها حرس كتير جدا 
تكلم صلاح بهدوء لكي يهدأ من روعها احنا هنجيلك تمام مش عاوزك تخافي من اي حاجه ان شاء الله كل حاجه هتبقا كويسه ماشي 
نشجت كارمن وردت ماشي بس انا مش عاوزه حد يتأذي 
هتف صلاح مټخافيش مفيش حد هيتأذي انتي بس خلي بالك من نفسك واحنا في أسرع وقت هنكون عندك تمام 
هزت كارمن رأسها بموافقه وردت تمام 
ابتسم صلاح بحزن وخوف وقال مودعا سلام 
ردت كارمن من بين بكائها مع السلامه 
أغلق صلاح الهاتف واشتدت قبضته عليه پعنف ليعاجله عمار قائلا هنعمل اي يا صلاح 
هز صلاح رأسه بنفي مش عارف مش عارف بس احنا مش هنسبها ابدا مع ابن دا 
اقترح عمار قائلا نبلغ البوليس 
نفي صلاح مره أخري لا مش هنستفاد حاجه جاسم واصل وليه معارف كتير وغير كدا واحد ومراته ومش هنعرف نثبت انو غصبها ع العيشه معاه 
ضړب عمار كف ع كف وهتف يعني اتقفلت طب هنعمل اي 
فكر صلاح لدقائق وقال متقلقش تعالا معايا 
وقف سيف أمام غرفه سمران يفكر لما لم تخرج اليوم من غرفتها فقد ذهب الي عمله وعاد وسأل عليها الخدم فقالوا انها لم تخرج من غرفتها اليوم نغزه قلبه عليها ليقف يهم بالطرق ولكن يشعر بالحرج فقد تفهم سؤاله عنها بشكل خاطئ ولكنه خائڤ عليها بشده دق الباب عده دقات ولكن لا من مجيب فكرر هل هي نائمه ام ماذا طرق بشكل أعلي ولكن لم يصله رد ايضا ففتح الباب ودخل ينادي بصوت عالي سمران سمران 
وصل الي جانب فراشها ليراها نائمه بعمق ابتسم ابتسامه حزينه كان

دائما يحب رؤيتها وهي نائمه تبدو كملاك وشعرها الأسود الهائج كستار من حولها ياالله كم هي ناعمه وجمالها فاتن بدرجه لا توصف سبحان الخالق فيما خلق وابدع اقترب منها تأكله أصابعه لكي يبعد شعرها عن عينيها ليطاوعها ويضع يده علي بشرتها بنعومه فلسعت يده من شده حرارتها فمرر يده مره أخري يقيس حرارتها ليتفأجي انها تغلي من ارتفاع درجه الحراره 
هتف پخوف سمران سمران حبيبتي انتي كويسه 
تأوهت سمران تبرطم بكلام غير مفهوم ليقوم سيف سريعا ينادي علي أحد الخدم لكي يجلب له خافض الحراره وطبق به ماء بارد بعد عده دقائق جلبت له أحدی الخدمات ما يريد فجلس بجانب سمران واعطی لها الدواء فتحت سمران عيونها وهتفت بتعب سيف 
رد سيف بلهفه وحب قد حاول علي مر السنوات ان ېقتله قلب سيف انتي كويسه 
ولكن سمران لم ترد عليه وهي تذهب في سبات عميق من شده التعب والإرهاق 
ابتسم سيف وخلع چاكت بدلته وشمر أكمام قميصه الأبيض وشرع في وضع الكمادات البارده لها 
وهو يسرح في الماضي كعادته 
وقفت سمران تعطي له ظهرها پغضب وهو يحايلها برقه يا روحي انا آسف 
هزت سمران رأسها لا انت نسيت عيد ميلادي يا سيف 
نفی سيف برأسه والله ابدا 
ادمعت عين سمران برقه انت مفكرتش حتي تقولي كل سنه وانتي طيبه 
ضحك سيف وقال طب كل سنه وانتي طيبه يا روحي 
دبدبت سمران في الأرض وهي تهتف
بعد اي بقا ما خلاص ما هو انا مش ع بالك يا استاذ سيف 
رد سيف بضحك ازاي بتقولي الكلام دا انتي ع بالي دايما وكمان في قلبي 
تهكمت سمران قائله كان يبان 
هز سيف رأسه بيأس يعني خلاص مش عاوزه الهديه ولا الورد اللي انا جايبه 
عضت سمران علي شفتيها مع أنهم متاخرين عن عيد ميلادي بيوم بس اكيد هاخدهم يعني 
ابتسم سيف وقال بأسف انا آسف والله انتي عارفه ان دماغي مشغوله بمليون حاجه 
ابتسمت سمران بتفهم عارفه يا حبيبي والله بس انا بحب ارخم عليك 
ضحك سيف وقال عارف عارف أنك رخمه 
حزنت ملامح سمران وهتفت وهي تشاور علي نفسها بدلع انا رخمه 
هز سيف رأسه بنفي لا انتي قلبي 
ضحكت سمران بخجل وتعلقت بأحضانه ليضمها سيف بحب شديد ولم يروا ذلك الذي التقط لهم الصور وإرسالها الي والد سمران الذي قلب الدنيا رأس علي عقب وهو يأمر أحد رجاله بخطڤ سيف وضربه حتي كادت ان تزهق روحه ثم حپسه لعده أيام في أحد المخازن يتلقي يوميا الضړب المپرح ثم هدده ان لم يترك البلاد ويرحل سيقتل له أمه واخواته ليرضخ سيف رغم عن إرادته ويرحل دون ان يودع سمران الذي ارسل لها والداها جواب نيابه عن سيف يخبرها انه سافر ولن يعود ابدا وانه لم يكن يحبها بكل كان يسلي نفسه لبعض الوقت معاها 
اجتمع كلا من صلاح وعمار وكارم ونعمان في المقهي الخاص بنعمان واغلقوا عليهم بابه بعد ان أخبرهم صلاح بما حدث لكارمن 
ليقول نعمان احنا كدا محتاجين حد يعس لينا حوالين الفيلا دي ونعرف فيها حرس قد اي وكمان ليها كام باب وأسهل طريقه للدخول 
تكلم عمار قائلا بس احنا كدا محتاجين رجاله 
رد نعمان بثقه متقلقش انا حبايبي كتير ويتمنوا يخدومني وكمان هكلم واحد حبيبي اوي يبعت لينا رجاله يعرفوا يتعملوا مع الحرس 
استفهم كارم قائلا حبيبك مين 
ابتسم نعمان سيف باشا الدسوقي مش انت عارفه يا صلاح 
اومأ صلاح برأسه ايجابا ايوا طبعا دا سيف عشره عمر 
هتف نعمان بجديه المهم دلوقتي نحط خطه كويسه عشان نطلع كارمن من غير ما ټتأذي ويبقا احنا كمان في السليم 
استفسر عمار متسائلا طب هنعمل اي 
رد نعمان يشرح ابعاد الخطه اسمعوا 
شرح لهم نعمان وهم يستمعون إليه بتفهم حتي انتهی قائلا اتفقنا 
هز الجميع رأسه وهتفوا اتفقنا 
ونكمل الحلقه الجايه 
الفصل الرابع عشر 
فتحت سمران عيونها لتتفاجأ بسيف يجلس بجانبها علي الفراش يستند علي ظهره ويغط في نوم عميق نظرت له بحزن وعشق شديد رغم ما حدث ولكن في لحظه مر عليها تركه لها ومعاملته السيئه لتهب تلكزه في ذراعه پغضب فزع سيف وقال سريعا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات