ظلها المخادع
فيا...........
همس بسخرية
الاحترام حلو بس مش لدرجه تقلب نفسك فيها لأبله نظيره...
قالت بشراسة
رأيك او رأى غيرك ميهمنيش... و لو مش عجبك منظرى ده ابقى غمض عينك او اقولك على الاحسن من كل ده متتعملش معايا خالص اعتبرنى مش موجوده فى حياتك لحد ما ال٥ شهور دول يخلصوا و كل واحد فينا يروح لحاله...
لتكمل بقسۏة متناوله پحده حقيبتها التى سقطت منها فوق الارض اثناء جذبه لها
لان انا نفسى لا طيقاك و لا طايقه حتى اشوفك....
ثم الټفت مغادره مسرعه غير مدركه لنظرة الالم التى ارتسمت فى عينيه فور سماعه كلماتها تلك لكن اوقفها صوته الذى هتف پشراسه من خلفها
مش هتخرجى من هنا الا لما تقوليلى راحه فين...!.
زفرت مليكه بحنق قبل ان تجيبه ببرود دون ان تلتف نحوه
راحه الشغل....
قاطعها نوح پحده بينما بقترب منها بخذرات بطيئه
بس انتى مبقاش ليكى شغل فى الشركه...فى سكرتيره جت امبارح مكانك
اجابته مليكه باستهزاء بينما تستدير ناظره اليه باستخفاف
و مين قالك ان بتكلم على شغلى فى شركتك....
ثم تركته مغادرة المنزل متجاهله صراخه الحاد باسمها و فور اغلاقها للباب ركضت سريعا نحو باب القصر ظنا منها انه قد يلحقها خرجت سريعا متجاهله نظرات رجال الامن المنصدمه بسبب مظهرها...
تنفست الصعداء فور وصولها للطريق العام اخذت تمشى قليلا حتى تستطيع ايجاد سياره اجره تقلها الى عملها فسوف تعود مرة اخرى الى اعطاء الدروس فبرغم عدم حبها لهذا العمل الا انها ليس امامها حل اخر حتى تستطيع سداد ديونها التى تراكمت عليها فالدائنين لن يتحملوها اكثر من ذلك صعدت اخيرا الى سياره اجره قد اوقفتها غير منتبهها الى السياره التى كانت تلاحقها كظلها منذ خروجها من القصر...
ظل نوح بسيارته التى اوقفها امام العماره التى دخلت اليها مليكه منذ ما يقرب من ١٠ دقائق فقد ظل يتبعها منذ خروجها من المنزل حتي يعلم هذا العمل الذى لحقت به..
خرج من السيارة بهدوء متأملا المكان المحيط به فقد كان حى شعبى بسيط عقد حجبيه مستغربا ما الذى قد تفعله هنا و اي شركه سيكون مقرها فى مكان كهذا.
دخل الى العماره التى دخلتها مليكه سابقا وقف بالبهو حائرا لا يعلم اى شقه قد دخلتها ...
لكنه وجد شقه مفتوح بابها علي مصرعيه بالطابق الاول و فتاه تجلس خلف مكتب امام الباب مباشرة قرر الدخول بها و سؤالها لعلها تعلم اي شئ قد يفيده
تقدم نحو الفتاه تنحنح قائلا بهدوء
من فضلك....
رفعت الفتاه التى كنت تمضغ علكتها بصوت مرتفع هاتفه پحده
افندم..خير عاي......
اييه ده...بالهوووى ايه القمر ده !.
لتكمل وهى تتنهد بصوت مرتفع
لا انا مش متعوده على كده الحاجات دى انا بشوفها فى المسلسلات التركى بس.........
قاطع نوح ثرثرتها تلك پحده
مليكه المحمدى شغاله هنا...
اعتدلت سوما فى جلستها قائله بصوت جعلته رقيق على قدر الامكان بينما تلوى بين اصابعها خصلات شعرها
قصدك ميس مليكه.......
هتف نوح پصدمه بينما يعقد حاجبيه
ميس...!!
اومأت برأسها هامسه بنبره حالمه بينما هى فى عالمها الخاص
اممم ميس...
.لكنها سرعان ما نفضت رأسها من افكارها تلك قائله بصرامه
وانت بقى عايز ايه يا استاذ من ميس مليكه...!
اجابها بهدوء بينما يضع يده بجيب بنطاله
كنت عايز اجيب ولادى يخدوا درس عند......
ليكمل بسخريه ضاغطا على حروف كلماته
عند ميس مليكه.
هتفت سوما پغضب بينما تغضن وجهها
ايه ده انت متجوز... يا خساره صحيح الحلو ميكملش.....
لتكمل بينما
تعاود مضغ علكتها بصوت مرتفع مره اخرى فور ادراكها بانه لا يستحق تلمعها امامه
و فين بقى القطاقيط اللى هياخدوا درس...
اجابها نوح بينما يهز رأسه بتأكيد
هجيبهم بس محتاج اشوف ميس مليكه وهى بتشرح علشان اتاكد انها كويسه الاول...
ليكمل بينما يخرج من جيبه مبلغ من المال يضعه امامها فوق مكتبها
بس ميس مليكه متعرفش حاجه من دى ولا تعرف ان هشوفها و هى بتشرح علشان المصدقيه
اختطفت مبلغ المال تعده بيدين مرتجفتين فقد كان مبلغ هائلا لم تراه من قبل في حياتها غمغمت بلهاث
لا...لا ...اطمن يا استاذ مش هتعرف حاجه ابدا ده انا حتى....
قاطعها نوح و قد نفذ صبره
هى فين...!
هزت رأسها هامسه بارتباك وهى لازالت تعد الاموال
هى مين....!
هتف نوح پغضب
مليييكه...قصدى ميس مليكه
وضعت المال بحقيبتها قائله بدراما بينما تشير الى احدى الغرف التى فى اخر الرواق
فى الاوضه دى يا قلب امها پتتعذب
تأهب جسد نوح فور سماعه كلماتها تلك
پتتعذب..! پتتعذب ازاى !
اجابته سوما سريعا عندما رأته يتجه نحو الغرفه ينوى اقتحامها
پتتعذب من العيال اللى بتديهم درس دول شياطين على طول مبهدلنها كانت يابت الشغلانه المقرفه دى انا عارفه ايه رجعها تانى للهم ده.
تركها نوح واتجه نحو الغرفة التى اشارت اليها باخر البهو لكنه تراجع الى خلف سريعا يختبئ بجسده خلف الجدار الذى امام غرفتها مباشرة عندما رأى مليكه واقفه بمنتصف الغرفه بمظهرها الجديد الذى الذى جعل عقله يتشوش منذ ان رأه بالصباح....
وقفت مليكه بمنتصف الغرفه تضع يدها
فوق رأسها بينما طلابها يتحدثون و ېصرخون راكضين من حولها كأنها هواء لا وجود له صړخت پحده
اتهدوااا بقى