رواية حين تتبدل الأقدار بقلم ايات عبد الرحمن
بتحبها بجد
بس صدقنى ياابني بنتي مش هينفع ترجع ليك او ينفع تعيش معاك تانى
حضرتك بتقولي ايه
اللي سمعته انا مااضمنش ان والدتك تسيبها في حالها انا ما عنديش في الدنيا مكان اولادي
انا مااقدرش اعيش من غير فيفي
وكلكم عارفين كدا وقرب وقعد قدام فيفي
انتي اكتر واحده عارفه انا بحبك اد ايه يا فيفي صح اوعدك ان مش هعمل حاجه تضايقك تاني وعمرى ماهتخلي عنك تحت اي ظرف
انت لو مكانى اكيد كنت هتعمل اللي عملته ومن غير تفكير
انا هسيبك يومين لحد هدي لكن مش هقدر ابعد اكتر من كدا
ومر اليومين ومعتز ماكانش بيتحرك من قدام البيت وكان بيحاول بكل الطرق يتكلم مع فيفي ووالدتها لحد ما قدر يأقنعها وطبعا كلم والدته وقال ليها لو ما رجعتهمش زي مافرقتهم مش هتشوفه تاني طول عمرها
خلاص بقي يا فيفي
خلاص وكل ما والدتك تقول حاجه تروح مط لقني
انتي عارفه من الاول ان مش هسيبك وعشان خاطر حبيبي اي مكان تختاريه هااخدك انتى والاولاد ونسافر فيه
اكيد
اكيد طبعا ها هنروح فين
الغردقه
تحت امر مولاتي
وبتمر السنين وبتبدء والأحداث الحقيقيه اللي الروايه بتتبني عليها وهي حور الطفله اللي والدتها سابتها لفيفي ومعتز
روهان خارج
فين
هو تحقيق
لا مش تحقيق بسأل بس مش أكتر
عموما يا سيدتي انا خارج مع اصدقائي ها حاجه تاني
يعني لو مڤيش مانع يعني
امممم اخلصي عايزه ايه
عايزه
عايزه ايه يا حور من الاخړ
خدني معاك
نعععععم اخدك معايا فين يا حور هانم
قصدى سيبك منهم واخرج معايا
طپ هو ينفع اخرج معاهم ساعه لحد جهزي وارجع عشان اخرجك شويه
بجد يا قلب روهان
انا بحبك اوي
روهان كان واقف ومش مصدق اللي هو سمعه هو بيحبها مش بس بيحبها دا بيعش قها واكتر بكتير بس هي عرفش اي حاجه غير ان هما اخواتها وهي اختهم
روهان روهان روهاااااان
واخيرا ڤاق روهان من شروده ورد عليها
ايوه
انت روحت فين
ها انا معاكي
طپ يلا اخرج بقي وارجع بسرعه عشان