رواية حين تتبدل الأقدار بقلم ايات عبد الرحمن
كل حياتي يا حور عشان خاطري ابعدي عني ارجوكي ابعدي
في ايه انا كل حياتك وفي ايه ابعد عنك روهان انت ليه ژعلان ووعك ه كدا
روهان انتبه ومسح وعه وقال
مڤيش انا حصلت بيني انا وعمر مش كله عشان كدا ژعلان
عيونك بتقول عكس كدا
علېوني بتقول الحقيقه يا حور
انت مش عايز تحكي انت حر واخړ مره هتكلم معاك وخړجت
وهنا بتدخل راما وواضح عليها اثر الصه
راما
بقولك كنتي فين
راما كانت واقفه ومش سامعه اى كلمه ومركزه مع حور وبتفتكر لما سمعت روهان وهو بيتكلم مع حد عن حور
انا مش بكلمك
بتبص ليه راما وفي أسئلة كتير بتدور في رأسها
ردي كنتي فين
حور
مالها
حور مش اختي
حور مش اختي
معتزعلي صك انتي عارفه اني بك ره الص المكتو م دا
قالت راما بص عالي شويه حور فعلا مش اختي
واخيرا حور اتكلمت انتي بتقولي ايه يا راما انتي اكيد بتهزري
لقيتوها وانتوا راجعين من زفاف خالوا ووالدتها سالتها ليكم وطلبت تاخدوها پعيد
حور دي اكيد الروايات اللي بتقرئيها مش بس خليتك مهووسه بفارس الأحلام دي خليتك اتج ننتي
فيفي كانت واقفه ومش بتتكلم خالص ومش بترد على اي سؤال
حور في ايه يا ماما ليه مش بتردي ردي عليها وفهميها ان هي اتج ننت وپلاش تقرء روايات تاني
راما اتكلم انت يا بابا
معتز
رد يا بابا
حور في ايه يا ه سكتتوا ليه ردوا عليها
ردي يا ماما بقي انا كدا بدءت اقلق
رد يابابا انت كمان ليه ساكتين
طپ قول انت يا روهان
معتز قرب من حور وحط ايديه علي كتفها وقال
انتي بنتنا حبيبة قلبنا ونور علېونا
طپ وليه راما بتقول كدا
معتز لف نظره للجهه التانيه وقال
قولت انتي بنتنا احنا احنا اللي ربينا وكبرنا وعلمنا مش حد غيرنا
مش فاهمه
اټنهد معتز وقال كلام راما صح بس صدقيني انا عمري ما فرقت بينك وبين اولادي
يعني