قصه كان ياما كان شاب وشابه تزوجا عن طريق أهلهم كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الاولى و هو ينظر لطفلته الثانية رائعة الجمال....
تكبر شجرة البؤس و تنمو يوما بعد يوما و تنتهى القصه باستمرار بؤس تلك الاسرة عندما تحل على الزوج لعڼة المقارنة بين طفلتيه فيبدا فى التفريق فى المعاملة بينهما و يتغير فى معاملته لزوجته التى لا ذڼب لها سوى انها ولدت طفلة تشبهها فى قبحها و طفلة بارعة الجمال.....
الحقيقة ان كل انسان يصنع سعادته بنفسه عندما ينظر دائما للجانب المشرق فى كل امر فى حياته..عندما يرضى بما قسمه الله له و يتعامل معه على انه افضل شيئ له...
ذلك الزوج
فقد السعادة فى اللحظة التى تخلى فيها عن رضاه عما يملك...ربما كانت زوجته قپيحة..لكنها صالحة...ربما له ابنة قپيحة لكنها تحبه...
لقد قسم الله الارزاق للناس و لم يعط احدا كل شيئ... ليساعد الناس بعضهم بعضا و يكملوا بعضهم بعضا....
فإن
كنت تبحث عن السعادة فكف عن المقارنة بين ما تملك و ما لا تملك...
فضلا و
نعمة..
لا تزرعوا فى حياتكم بذرة البؤس.....
واحمدوا الله..