الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كان ياما كان شاب وشابه تزوجا عن طريق أهلهم كامله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


الاولى و هو ينظر لطفلته الثانية رائعة الجمال....
تكبر شجرة البؤس و تنمو يوما بعد يوما و تنتهى القصه باستمرار بؤس تلك الاسرة عندما تحل على الزوج لعڼة المقارنة بين طفلتيه فيبدا فى التفريق فى المعاملة بينهما و يتغير فى معاملته لزوجته التى لا ذڼب لها سوى انها ولدت طفلة تشبهها فى قبحها و طفلة بارعة الجمال.....

اتذكر تلك الرواية كلما اطلق احدهم السؤال الخالد ترى ما هو سر السعادة فى الدنيا
الحقيقة ان كل انسان يصنع سعادته بنفسه عندما ينظر دائما للجانب المشرق فى كل امر فى حياته..عندما يرضى بما قسمه الله له و يتعامل معه على انه افضل شيئ له...
ذلك الزوج
فقد السعادة فى اللحظة التى تخلى فيها عن رضاه عما يملك...ربما كانت زوجته قپيحة..لكنها صالحة...ربما له ابنة قپيحة لكنها تحبه...
لم ينظر للحظة ان الله اكرمه بطفلة ثانية جميلة و هى نعمة من الله...لقد نسى نعمة الله عليه و تعامل معها على انها اظهرت له شيئا ينقص حياته...
لقد قسم الله الارزاق للناس و لم يعط احدا كل شيئ... ليساعد الناس بعضهم بعضا و يكملوا بعضهم بعضا....
فإن
كنت تبحث عن السعادة فكف عن المقارنة بين ما تملك و ما لا تملك...
كف عن احصاء ما يملكه غيرك و ليس عندك و ابدأ في عد ما منحه الله لك و ارضى به...فالرضا فى حد ذاته
فضلا و
نعمة..
لا تزرعوا فى حياتكم بذرة البؤس.....
واحمدوا الله..

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين