قصة_الحداد_والجميله
من وفرتها حتى ان البساتين كانت بدون حراسة تذكر وحدها الاشجار والسماء وعلي الذي يمر مرتين في اليوم من بينها. لكن هذا اليوم يخبئ الكثير لعلي..
بلغ الشاب مقر عمله وانغمس في الشغل رفقة معلمه المتمرس. بعد ساعات العمل الصباحية توقفوا للصلاة وتناول الغذاء واخډ قسط من الرحة فالعمل لازال متواصلا حتى غسق الشمس بعدا ان يصلي علي صلاة المغرب بالورشة ويعود الى بيته الوحيد.. غذاء بسيط وصلاة ظهر تم دقائق معدودة من رد النفس وبعد ذلك عمل وعمل.
حتى بلغ مسلك البساتين هذا المسلك المفضل لديه بدا علي يستمتع بمشاهدة اشجار النخيل والعنب والرمان ويعاين تمارها ويقول سبحان الخالق الوهاب.