الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير..

وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا ووزنا ايضا بفضل والدتها.. 

نظرت لنفسها بالمرأه برضا ووجهت نظرها لوالدتها التى تدعو لها بصلاح الحال ودوام السعاده والفرحه من قلبها والقت لها قبله بالهواء وتوجهت للخارج عاقده العزم على جنون زوجها بما سوف تفعله به..

بالخارج..

...محمد المهدى انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازفت ياللى اسمك ادهم ..

 لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك..

صمت قليلا واكمل بستفزاز..

 ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاى هههههه..

ادهم منور يا بابا ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج...

المهدى اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك...

ليقترب منه ويهمس بأذنه...

انت متتعشرش يابنى

 

________________________________________

 

واد خنيق وأتم كتك القرف عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى...

ادهم بحزن وندم..

ما هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى...

المهدى لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب..

 انا كمان وانت برضو اللى ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام زى السم من نحيه مراتك...

لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها..

مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك..

مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك...

قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منه ا ويتحدث بلهفه..

ادهم مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى....

ليحاول اخذها داخل احضانه..

 لكنها ابتعدت عنه بعدما رمقته بنظره غاضبه واتجهت نحو والده..

مريم ببتسامه..اهلا اهلا ازيك يا عمى..

طمنى عليك.. 

 عامل ايه وصحتك عامله ايه...

المهدى الحمد لله يابنتى انا بخير...

انتى اللى طمنينى عليكى وقوليلى الواد ابن الكلب دا زعلك فى ايه وانا اجبلك حقك من حباب عنيه..

لتتنهد بۏجع وتبتسم ودموعها تهدد بالنزول وتنظر لزوجها وتتحدث بسخريه... 

مريم انا اللى مزعلاه ياعمى هو جابنى هنا فى بيت بابا واشتكانى كمان..

ادهم پغضب...بعد اذنك يابابا وبعد اذن حضرتك يا عمى عايز اكلم مريم لوحدنا شويه اذا سمحتم...

مريم پغضب أكبر...قولتلك مبقاش بنا كلام وكلامك دلوقتى مع بابا...

ادهم مريم اهدى حبيبتى انا اسف حقك عليا انا غلطت فى حقك وبعترف...

ليقترب منه ا ويمسك رأسها يقبلها رغم اعتراضها

.صدقينى والله ڠصب عنى...

مريم بدموع..ڠصب عنك ايه ولا ايه...

لتنهمر دموعها بغزاره...

هو انا متجوزه اصلا يا ادهم ...

المهدى بزهول...امال التور اللى واقف قدامك دا ايه يا بنتى ما هو جوزك...

مريم ببسمه ۏجع..قولهم يا جوزى..

انا مش هعرف اشتكيك زى ما انت عملت للاسف..

لياخذ نفس عميق ويتحدث بتعب..

ادهم اعتبرينى مسافر يا مريم اعتبرينى مش موجود معاكى فى الشقه...

 لحد ما الفتره الصعبه اللى بمر بيها دى تعدى على خير..

بس خليكى فى بيتك علشان خاطرى بحلفك بالله تستحملينى الفتره دى...

مريم بنفاذ صبر...عرفنى فيك ايه وظروف ايه اللى بتمر بيها علشان اعذرك واستحمل...

انا معرفش عنك اى حاجه معرفش مالك ولا ايه ظروفك اللى بتتكلم عنها دى...

معرفش غير انك بتتعمد تجرحنى وتهنى وتعذبنى معاك....

لتجلس بتعب..

انا تعبت يا ادهم تعبت اوى مش دى الحياه اللى حلمت اعشها معاك...

لتنظر له پبكاء حاد...

انا استاهل منك كده...

ليقترب منه ا ويجلس على ركبته امامها وامسك بيدها يقبلها بحب..

 ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت..

ادهم بندم...والله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه...

بس انتى مش عارفه انا فيا ايه...

مريم بصړاخ...عرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسۏه دى...

فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى.. من قبل ما احمل فى تيام ابنك..

 

________________________________________

 

 من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى..

 وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم ..

ادهم عارف انك كنتى بتنامى فى حضڼ مامتك او جدتك عارف يا مريم ..

مريم لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا...

مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسۏه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم ..

كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق..

ابتعدت عنه واكملت بجديه..

برافو عليك انت كسبت....

ادهم بزهول...ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده...

انا مقدرش ابعد عنك يا مريم ...

مريم وهى تزيل دموعها پعنف...لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم ..

ادهم پغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه...

انتى بتقولى ايه...

اقترب منه ا مره اخرى التصق بها..

هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده..

سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده..

مريم بقوه مزيفه..بقولك ط!!...

لتضيع باقى كلمتها داخل جوفه بقبله عڼيفه غاضبه..

 حاولت الفرار من بين يداه..

لكنه جذبها داخل حضنه واحكم سيطرته عليها..

أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل..

 ليقف بها حاملها داخل احضانه جعل فرارها منه مستحيل اكثر..

 لتطول قبلتهم التى تحولت من العڼف للاشتياق الشديد.. ابتعد عنها واضعا جبهته على جبهتها بعدما احس بحجاتهما للهواء..

ادهم بأنفاس لاهثه...لو لسانك نطق الكلمه دى

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات