روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله..
بس اللى اعرفه انى انا حببته پجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته..
وأدينى مستحمله كل اللى بيعمله على امل انه يرجع تانى ادهم اللى بيعشقنى وميقدرش على زعلى..
.صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام..
________________________________________
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه..
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح..
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش..
انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى....
..الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..
بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..
ادهم اطفى النور وانتى خارجه..
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى ڠرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..
مريم طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم .
ادهم بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..
مريم صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..
ادهم ببرود واستفزاز خلصتى يله بقى على بره..
مريم خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر...
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..
ادهم قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل ڠضب شلت المخده وقولتله..
مريم قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه...
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..
وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى پعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..
قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى...
بصلى يا ادهم قولى ايه اللى حصل بنا..
ايه وصلنا لكده..
ادهم من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف..
عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..
وكأنه بيضغط على چرح قلبى وهو پينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..
لقتنى بعيط بصړاخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله..
مريم انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..
وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى...
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..
انا عمرى ما اضربت من اهلى..
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره ادهم يضربنى..
لا هو ضربنى قبل كده..
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..
قومت روحت لابنى اللى بيعيط..
حبيبى تقريبا حاسس بيا
________________________________________
شلته واڼهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد..
والدخه تتملك منى أكتر..
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..
ادهم انتى يا هانم يا عديمه الډم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش..
مريم مالك !!..
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..
اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..
وهو محتاس بينى وبين ابنه..
شال