الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم متتدخلش بين النسوان..

نظرت لمريم واكملت..

وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى..

ادهم بنفاذ صبر..قومى يا مريم ..

نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله..

اكمل هو بعلو صوته..

قولتلك قومى يا مريم ..

بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها..

لكن

يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها..

سار بها سريعا وهى خلفه..

اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه..

مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما..

نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه..

تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى..

سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره..

كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها..

تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام..

فقد بدات الحړب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته..

ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف..

انا اسف يا مريم 

 

________________________________________

 

حقك عليا انا متزعليش نفسك..

ظلت صامته طول الطريق..

حتى وصلو لشقتهم اخيرا..

اتجه ادهم بالصغير واعطاه رضعته وظل بجانبه..

خلعت هى فستانها وحجابها سريعا وظلت بشورت اسود قصير وبدى روز يظهر جمال عنقها وصدرها بأغراء..

اتجت نحو المطبخ وبدأت بتحضير باقى الطعام الذى ارسلته لها والدتها..

انتهى هو من اطعام الصغير الذى غفى مره اخرى..

اتجه للخارج بهدوء..

بحث عنها بعيناه وجدها تقف متكئه على رخامه المطبخ شارده بحزن..

اقترب منه ا واحتضانها بقوه من ظهرها..

انتفضت هى بفزع وتحدث بخجل..

مريم خضتنى

ډفن وجهه ..

ادهم بعد الشړ عليكى من الخضه يا ام تيام..

ارتعش جسدها من لمساته وهمساته على بشرتها..

فهمست بخجل وضعف وتوتر ملحوظ..

مريم انا بحضرلك اكل علشان تاكل..

الصقها به اكثر..

وتحدث بعبث..

ادهم امممممم اكل ايه..

مريم بصوت مبحوح..ماما بعتلنا حمام..

ادارها له..

ولف يده على خصرها رفعها عن الارض داخل حضنه..

نظر لها بعبث وغمز لها بوقاحه وتحدث وهو على وشك التهام شفاتيها..

ادهم طيب تعالى اقولك حاجه الاول قبل ما تيام يصحى وبعدين ناكل الحمام واوديكى عند حماتى حبيبتى اللى مقويانى

نهى حديثه ملتهم شفاتيها بعمق وهو يتحرك بها لغرفتهم..

اذا كنت تريد تكملة القصة للنهاية اكتب في التعليقات لان القصة طويلة

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات