روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك
جديده..
لكن!!
اتستطيع تخطى ما فعلت حماتها بشقتها اثناء غيابها
..تحفظ كل انش بشقتها عن ظهر قلب..
فلما لا..
وهى من قامت بفرش كافه جهازها بيدها..
القت نظره على الركنه التى أصرت تجلس بها مع زوجها ليحكى لها كل شئ اخفاه عليها..
وكم الأشياء التى قامت بكسرها برضا..
فقد نفست عن ڠضبها فى اشياء يمكن تعويضها
اما كسره قلبها لا يمكن اصلاحها..
لترفع رأسها تنظر لزوجها الذى وضع أكياس الطعام من يده..
ووضع ابنهم بسريره..
وقام بتبديل ملابسه سريعا وارتدى ترنج بيتى..
وأقترب منه ا جلس أمامها وتحدث بفرحه وأشتياق..
ادهم ببتسامه..حمد لله على سلامتك يا ام تيام..
ليقترب منه ا ويحتضنها بحب ويقبل جبهتها ووجنتيها..
نورتى بيتك..
مريم بتوتر وخجل وتعب ايضا..
الله يسلمك..
ادهم بقلق..ايدك بدأت ټوجعك
مريم پألم..اه شويه..
ادهم بجديه..طيب تعالى خلينى أساعدك تغيرى هدومك علشان تاكلى..
لتقترب مريم من وجهه ببتسامه عابثه..
مريم بدلع..انا هغير هدومى لوحدى على ما انت تشيل الحاجات المكسره دى يا ابو تيمو..
لتملس ارنبه انفه بأنفها ويهم ادهم بتقبلها فتفر من أمامه سريعا..
ادهم بأنفاس لاهثه..طيب خلصى بسرعه والبسى قميص جامد كده قبل ما تيمو يصحى ويزن..
لينهى حديثه ويبدأ بتنظيف الركنه بقلق وتوتر من رد فعلها عندما ترى ما فعلته والدته..
محدثنا نفسه..
ربنا يعدى انهارده على خييييييير..
رغم انه أعاد ترتيب ثيابها الا انها ستعلم من ملابسها الجديده التى لم تلبسها بعدما ازاحت من عليها أكياسها..
خلعت حجابها..
وبيد واحده تخلصت من فستانها وتوجهت نحو دولابها لتتسع عينها بصدممه..
..تقف أمام دولاب ملابسها بزهول..
ملابسها الجديده جميعها ممزقه!!!
حاول احد قياسها رغم مقاسها الصغير فتقطعت من الخياطه!!
ملائتها..فوطها الجداد أيضا
________________________________________
يظهر عليهم الغسيل دليل على ان جميعهم تم استخدامهم!!!
قمصان نومها المعلقه على شمعات تم قياسهم..
فحمالتهم جميعا مقطعه ومن قطعهم قام بربتطهم حتى لا يسقطون من الشماعه!!
حتى أندرتها تم قياسها وقطعها أيضا..
كافه شئ يخصها تم التفتيش به بدقه شديده..
..جلست على سريرها تبكى بصوت مسموع...
ليهرول اليها ادهم بلهفه..
ويرى الدولاب وجميع أدراجها مفتوحه..
ليسرع بضمھا ويربط على ظهرها ويتحدث بأحراج شديد..
ادهم انا أسف والله يامريم انا كنت بروح الشغل واتفاجأت باللى عملته زيك والله..
لتبتعد عنه مريم پعنف.. وترفع الملابس الجديده الممزقه امام عيناه..
مريم بصړاخ..شوووووف هدومى اللى ملبستهاش ولا لبسه متقطعه ومتبهدله ازاى..
لييييه الغل دا كله..
انا عملتلها ايه علشان تعمل فى حاجاتى كده..
ترضى حد يبهدل حاجات بنتها كده..
ادهم بخجل..
حقك عليا يا حبيبتى متزعليش نفسك..
وانا ربنا يرزقنى وأجبلك غيرهم واحسن منه م كمان..
لتزيل مريم دموعها وتتحدث پحده بعض الشئ..
مريم ڠصب عنك مش بمزاجك هتجبلى غيرهم يا ادهم
علشان انت السبب فى اللى هى عملته دا..
ادهم بستغراب..انا يا مريم !!!
مريم پبكاء..ايوه انت اللى ادتها نسخه من مفتاح شقتنا وسبتها تدخل وتخرج وقت ما تحب..
لتبكى أكثر پقهر..
لا ومش بس خدت نسخه واحده..
دى خدت النسخ كلها وادتنا هى كل واحد نسخه حتى أختك ادتها نسخه هى كمان..
لتكمل بصړاخ..وكأنى حيوانه مش بنادمه وليها خصوصيه فى شقتها..
ابقى قاعده برضع ابنى والقى اللى فتحت الباب فجأه ودخلت عليا..
دا انا اوقات كتير كنت ببقى نايمه وافتح عينى القيها قاعده قصادى على السرير فى الضلمه..
لتصرخ اكتر پجنون..
افتح النور القيها بتضحك بستفزاز كانها قاصده تخضنى وتسرعنى..
ادهم بندم..عارف انى غلطت كتير اوى فى حقك بس احنا قولنا هنفتح صفحه جديده..
ليقترب منه ا محاولا جذبها داخل احضانه لكنها ابتعدت عنه سريعا ليتحدث بخيبه أمل..
يامريم هنرجع لنقطه الصفر تانى..
وبعدين مش انتى بقيتى تقفلى عليكى بالترباس من جوه وهى مبقتش تفتح عليكى تانى..
وبتخبط وتقف على الباب ساعه على ما انتى تفتحلها..
لتضحك مريم بستهزاء من بين دموعها..
مريم هههههههه هى قالتلك كده!!
ادهم ايوه قالتلى وانا شوفت ان دا حقك علشان كده مجبتلكيش سيره..
مريم بشده..احب اقولك انى ماقفلتش الترباس الا لما مامتك جت فى يوم وانا فى الحمام وابنك صحى وطبعا زن شويه كالعاده..
وانا واقفه تحت الدش وبكلمه علشان يسمع صوتى ويسكت.. فجأه بقدره قادر لقيت مامتك واقفه قدامى جوه الحمام..
عايزه اقولك انى كنت هقع اموت من الخضه..
ادهم پغضب وبزهول..ومقولتليش ليه لما دا حصل
مريم بصړاخ..انا عارفه انك كنت هتتخانق معاها علشان كده مرضتش اقولك..
مرضتش أعمل مشاكل..
وقولت هى كمان مش هتقولك بعد ما كانت السبب انى أعيط بنهيار..
وفضلت شويه مش عارفه أتلم على اعصابى..
ادهم متذكر..لما رجعت لقيت عنيكى وارمه من العياط وقولتيلى كنت بعيط على عياط تيام!!
مريم ايوه فى اليوم دا
________________________________________
بعدها بقيت أقفل بالترباس..
كانت تيجى تلاقى الباب مقفول تفضل تخبط باديها ورجليها وأيدها التانيه على الجرس..
واول ما افتح الباب تزوقه بكل قوتها وتدخل تفتش فى الشقه كلها..
وبعدين تبصلى بقرف وتقولى قافله على نفسك ليه ان شاء الله..
ليوقفها صوت ابنها الذى بدأ بالبكاء وحمله ادهم ويحاول اسكاته..
ادهم طيب ممكن تهدى علشان مينفعش ترضعى تيام وانتى بتعيطى كده..
وانا والله لجبلك حقك..
مريم بهدوء..ومين قالك انى هسيب حقى..
ادهم بتوتر..يعنى ايه يامريم ..
ليقترب منه ا ويتحدث بتوسل..
مريم حبيبتى بالله عليكى اوعى تسبينى وترجعى عند اهلك تانى..
يضع أبنه برفق بعدما هدأ..
وأقترب منه ا يحتضنها من ظهرها..
همس بأذنها من بين سيل قبلاته على عنقها..
حبيبه قلب ادهم انتى..
عارف ان معاكى كل الحق انك تزعلى..
بس ازعلى وانتى جوه حضنى اوعى تفكرى تبعدى عنى تانى..
حتى لو انا قولتلك ابعدى
ودا مستحيل يحصل..
أرجوكى يا مريم خلينا نبدأ