روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن
المنشاوي الجريده من يده قائلا بعدم فهم... والله يارجاء مافاهم حاجة متقلقيش مشاكل عاديه بتحصل بين أي زوجين
تطالعت رجاء للدرج بقلب قلق قائله... ربنا يستر
قاطعهم تلك التي تركض من
الخارج وتلهس بشده قائله...
جدو سليم جاب يمني معاه أنا شوفت عربيته بره
أردف المنشاوي بهدوء... ايوه ياحببتي أهدي
أردفت تلك الواقفه بتوتر وقلق قائله... هو ايه اللي حصل ياحنين
تنحنحت حنين قائله بكذب..
مفيش أنا ويمني أتخانقنا وسليم زعقلها عشاني فكرتها زعلت يلا أنا هطلع أرتاح شويه عن أذنكم
ركضت حنين لأعلي قبل أن يتحدث أحد بشيئ نظر المنشاوي ورجاء لبعضهم بعدم فهم مما يحدث
كانت تخطي بقدمها للخلف خوفا من هيئته التي تبدلت فجأه من الڠضب للبرود والهدوء الشديد أصدمت بالحائط تطالعت لنفسها وجدت نفسها محاصره لا مفر لها أردفت بقوه عكس الخۏف الموجود بداخلها قائله...
والله لو قربت مني ولا مديت أيدك عليا تاني لا أصوت وألم عليك الناس
بالخارج
أقترب منها الأخر بأبتسامه تزين وجهه قائلا بهدوء تام... مالك ياحببتي معقول خاېفه من جوزك حبيبك
... قولتلك ابعد و..
أبتلعت باقي كلماتها بقبلته المفاجئه لها شهقت بقوه فهي كانت لم تتوقع رد فعله هذا تطالع ينظر للمرأه بأبتسامه خبيثه عندما رأي علامات الزهول والصدمه علي تلك الواقفه بالخارج تتابعهم
هو في ايه منين كان بيضربها تحت ومنين دلوقتي اللي شوفته دا وضح انه بيحبها فعلا مش تمثيل ومش هيصدق عليها حاجة بس علي مين هتطلعي منها يعني هتطلعي مش هسيب بيتي يتخرب بسببك ولا هسمحلك تاخدي جوزي مني ياعقربه انتي
نهت حديثها وتطالعاتهم بنظره أخيره وجدته علي نفس الوضع رمقتهم بنظره مليئه بالڠضب والحقد وأنصرفت
فوقي من الغيبوبه اللي انتي فيها دي
تطالعته بزهول وهي مازالت علي تلك الحاله قائله... ايه اللي انت عملته دا
تطالعها سليم ببرود مضيقٱ عيناه قائلا بمكر... اللي هو ايه
أطلقت شهقه عاليه خجلا من حديثه قائله بتوتر بسيط...
أطلق سليم ضحكه عاليه قائلا بخبث... ايو بقه اللي هو ايه
رمقته پغضب قائله... بارد ومستفز
ركضت من أمامها الي المرحاض أغلقت الباب خلفها بقوه تحت زهوله أردف بجديه قائلا...
اللي عملتيه هتتحاسبي عليه مش هعديه وعقابك المرادي خصم عشره في الميه من اللي أتفقنا عليه
دي قرصه ودن خفيفه عشان بعد كده تبقي تعرفي أزاي تضحكي علي سليم المنشاوي كويس وتستغفليه
كانت تستمع لحديثه پغضب أطلقت زفيرٱ عاليا قائله...
ايه الورطه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي
نظرت لنفسها بالمرأه تذكرت قبلته لها وضعت يدها علي شفتاها بأبتسامه أعتلتها قائله بعد تصديق.. هو باسني ولا أنا بحلم لا مبحلمش هو باسني فعلا
أعتلي علي وجهها أبتسامه فارحه تبدلت للعبوس عند تذكرها بالأتفاق وأنها ليست له ولم تكن له أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش الأشياء الموضوعه أرضٱ أستمع سليم للصوت وقف أمام باب المرحاض ودق عليه بهدوء قائلا... يمني انتي كويسه
فتحت يمني الباب وجدته واقفٱ أمامها رمقته بنظره مليئه بالضيق والڠضب تجاهلت حديثه وسارت نحو الفراش ألقت بجسدها عليه وتسطحت بصمت
تطالعها الأخر بعدم أهتمام أقترب من الفراش أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وأنصرف للخارج
أعتدلت بجلستها بعد مغادرته نظرت للفراغ بضيق أطلقت تنهيده ثقيله قائله...
وبعدهالك يايمني ايه محرمتيش من المره اللي فاتت
وضعت يدها علي قلبها قائله بتوسل.. وانت أبوس أيدك أسكت بقه وبطل أحنا أتفقنا إنك خلاص هتبطل تنبض لحد خلفت الأتفاق ليه مش عاوزين نعيد التجربه ونتوجع تاني
سحبت الغطاء عليها وتسطحت مره أخري غمضت عيناها وذهب في النوم
..........
بالمساء
عاد عدي للمنزل صعد لغرفته وجدها جالسه علي الفراش تقرأ بإحدى الكتب وضع حقيبه عمله علي الأريكه ووقف أمام المرأه يخلع ساعه يده وربطه عنقه
جلس علي طرف الفراش بعد أن أنتهي خلع حذائه ووضعت في جانب بأهمال
تطالع عليها وهو يحرر أزرار قميصه قائلا... قومي حضريلي الغدي
غلقت الكتاب الموجود بيدها قائله بأبتسامه بارده...
ليه ياروحي هو أنا الخدامه هنا الأكل تحت جعان أنزل كل
فتحت الكتاب لتقرأ فيه أخذه من يدها وألقاه من النافذه قائلا ببرود هو الٱخر....
لما تحبي تفردي نفسك ابقي شوفي حد غيري عشان نفضل حلوين مع بعض الكام يوم اللي قاعدينهم هنا
رمقته بضحكه ساخره قائله...
ياريت والله نمشي أهو أفضل من القاعده هنا عالأقل هناك في بيتي وواخده راحتي
أطلق ضحكه عاليه قائلا...