ليله العمر بقلم حنان حسن
عابد جنبة وبدء
يسردلي الحقيقة المرة
وقالي ......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
ليلة العمر
الجزء الخامس
انا عارفة انك كنت بتحطلي منوم في العصير عشان تاخد حقوقك الزوجية
وعارفة كمان انك كنت بتحطلي مكياج بشع ...
علي وجهي وانا نايمة
واخدت بالي من تصرفاتك الغريبة كلها
ودلوقتي انا عايزاك تطلقني
بس قبل ما تطلقني
نفسي افهم لية كنت بتعمل كده
ولية تاخد حقك الشرعي سړقة...
وانا حلالك... وزوجتك شرعا
ده الكلام الي الي وجهت بيه عابد بعدما فاض بيا من تصرفاتة المريبة
وبعد ما انتهيت من كلامي
اخدني عابد من ايدي وقعدني علي الكرسي
وقالي...عايزة تعرفي انا لية كنت بحطلك المنوم في العصير
قلت...ايوه ارجوك فهمني
قال...طب اقعدي واسمعي حكاياتي من الاول
وانتي هتفهمي سبب تصرفاتي الغريبة
وفعلا
بدء عابد يسرد حكايتة الغرببة
وقال...
انا كنت رجل اعمال ناجح
واحوالي المادية متيسرة
والدنيا معايا تمام
لكن.... كان ليا منافس في مجال عملي اسمة غانم
وده كان راجل حقود وحاططني في دماغة هو وابنة خالد
وفي يوم قامت مشاجرة كبيرة بيني وبين غانم
بسبب قطعة ارض كنت رايح اشتريها ولقيت غانم مصمم ياخدها لنفسة
في اليوم ده الخناقة كبرت
وابنة خالد رفع سلاحة عليا
فا اتعامل معاه واحد من رجالتي وقتل خالد
وبالرغم من ان البوليس حقق في چريمة القټل
وقبضوا علي رجل الامن الي بيشتغل معايا واعترفلهم اني مليش علاقة پقتل خالد
لكن...غانم مازال بيتهمني پقتل ابنة ومصمم ياخد بثارة مني...يا اما ادفعلة دية قتل
بقيمة ١٠ مليون جنية
وطبعا انا فلوسي كلها في السوق واستحالة اقدر اوفرلة المبلغ ده
والي زاد وغطي
ان الحارس بتاعي الي قام پقتل خالد...لما لقي نفسة هيتعدم
بعتلي رسالة قالي فيها اني لو مخرجتوش من چريمة القټل هيغير اقوالة وهيقول اني انا الي حرضتة علي قتل خالد
ومكنش في حل لمشكلتي غير الهرب
ومن يومها وانا قررت
ابيع كل حاجة واهرب لاي بلد في الخارج ...قبل ما تطربق علي دماغي
والي كان جابرني علي القعدة هنا...
هو اني كنت بحاول اجمع فلوسي من السوق
عشان يبقي معايا فلوس اعيش بيها خارج البلد
وفي وسط اللخبطة دي كلها
ظهرتي انتي في حياتي يا ريم
ولقيتك بتقوليلي اني اتجوزتك بدون ما ادري
ولاني مكنتش مستعد لجواز ولا لتحمل اي مسؤلية
رفضت وجودك في حياتي وكنت عايز اطلقك
بس الي خلاني اتردد عن اني اطلقك
هو اني عرفت من الماذون بمؤخر الصداق الكبير الي انا كتبتة علي نفسي
وكنت ناوي ازهقك لغاية ما تمشي
وتتنازلي عن المؤخر
وبعدها ابقي اكمل في خطة هروبي برا البلد
لكن لما شوفت التغير الي حصل في شكلك
وقمصان النوم المٹيرة الي كنتي بتلبسيها
ضعفت وحاولت اطلب منك حقي الشرعي
بس خۏفت لا اعلقك بيا
وانا مش ملك نفسي اصلا
ولا هقدر اكمل معاكي
فا بدات احطلك المنوم في العصير عشان
اخد حقي الشرعي بدون ما تدري
ولما جربت مرة اني اخد حقي الشرعي بالطريقة دي
استهواني الامر
ولقيتني مش قادر امنع نفسي ولا قادر ابعد عنك
فاكررتها تاني ..وتالت
وفضلت كده لمدة ايام كتيرة
لكن مؤخرا عرفت انك حامل
وساعتها الامر اختلف...
وحساباتي كمان اختلفت
ولقيتني بقيت مسؤال عن طفل ...وزوجة بحبها
وميتفعش اتركهم لوحدهم
وخصوصا انك علي خلاف مع اهلك بسبب الي حصل مع والدتك
يعني ممكن تتشردي انتي وابني
ولاني كنت عارف ان امك ڠضبانة منك
فا حاولت احنن قلبها عليكي
وفهتها انك مريضة
عشان ترجع تحتويكي
تاني
وعشان امك تصدق انك مريضة ...
وضعت علي وجهك مكياج
عشان امك تصدق انك مريضة
و تتأثر... وتاخدك معاها
وساعتها هبقي مطمن عليكم لما اسافر
بعدما عابد فهمني السبب الي ورا تصرفاتة الغريبة
فكرت شوية
وبعدها سالتة
وقلت...
لكن ازاي بتقول انك كنت هتسافر
وازاي كنت جاي تخطب امي
فا رد عابد
وقالي...انا لما لقيت امك بتحاول تحاوطني با اهتمامها
قلت استغل اهتمامها ده
كا تموية
وقررت اعلن خطوبتي عليها
وخصوصا اني كنت بحصل فلوسي من السوق
وكنت عايز غانم يعرف اني بخطب
فا يطمن اني مش ههرب
فا اتجاوبت معاها...وروحت فعلا عشان اخطبها
وكنت ناوي اسافر قبل كتب الكتاب
لان امك مكنتش في دماغي اصلا
انما انتي وابني بقيتوا
نقطة ضعفي
ومش عارف اعمل اية
لا قادر اسيبكم واهرب
ولا قادر اقعد معاكم واتعرض للقتل او...السچن...ا والاعډام
قوليلي انتي يا ريم لو مكاني كنتي هتعملي اية
في اللحظة دي
عابد صعب عليا وحسيت ان حبي له زاد اضعاف
فا رديت بمنتهي الاسف
وقلت...انا اسفة ان كنت ترجمت تصرفاتك غلط
بس دلوقتي انت فعلا لازم تكمل في خطة الهرب
وتسافر فورا
فا رد عابد
وقالي...بس انا مش هقدر اسافر واسيبك انتي و ابني
ازاي اهرب واسيب