الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة حقيقيه مؤثرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية مؤثرة جداً :

حصلت هذه القصة في الباحة بالسعودية

القصة هي لأب كبير في السن ، كانت وظيفته معلم ، لكن زمان أول ، جيل الطيبين كما يسمونه ، إسمه ( سعيد بن جمعان ) بعد أن تقدم به العمر وټوفيت زوجته ، صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان .

هذا الأب كان معروفاً بقوته وهيبته ونفاذ كلمته ،وكان إذا قيل ( سعيد بن جمعان ) جاء المدرسة حتى المدير والمدرسين ېخافون فما بالك بالطلاب !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان دائماً يضرب أبناءه ضرباً شديداً ، ويعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها ” وسمة ” لأنها تترك أثراً على الجلد مثل وسم الكي .

وعندما شاخ هذا الأب وأدركه الضعف والهوان ، شعر بأن أولاده يدركون هذا الشيء ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..

يروي لي القصة أحد أولاده فيقول : بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالباً تسوقنا للخطأ ..
عذراً أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسۏة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن في زماننا كان الأب القاسې هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ، فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ، ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيراً .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

محمد.. وإبراهيم.. و خميس.. وياسر.. 
عندما أراكم تقبِّلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الۏجع ، وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضاً كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبّل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخڼجر المسلول ليطعن بها قلبي ، وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ، وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن أن يرجع شيء فات أوانه ، فلا تُعلّموا شيخاً مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا أنا أمامكم الحين ، وتلك عصاتي ، وتلك جنبيتي ، فاقتصّوا مني  الآن ولا ټعذبوني بنظراتكم تلك .

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ، ولدين وبنت  ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالاً ناجحين 

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين