الفصل الأول من رواية مقيد بأكاذيبها لهدير نور
بين اسنانه المطبقه پغضب
اها يا بنت الك..لب يا حرام ية...
غمغمت هاجر بارتباك وهي تتصنع البحث اسفل المكتب
بتقول حاجة يا راجح...
هز رأسه نافيا قائلا بهدوء
بقولك مش مهم و بكره هبقي اشوفهم...
ليكمل وهو يضع الاوراق بخازنة الملفات قبل ان يلتف حول المكتب ويقف بجانبها
يلا بينا نطلع..علشان اتأخرنا عليهم
لكن ما انهي جملته حتي عاد الهاتف للرنين وعندما اجاب وجده اتصالا هام مما جعله ينادي علي احدي العمال امرا اياه بتوصيل شقيقته للمنزل واعدا اياها ان ينهي العمل و يعود للمنزل سريعا
يا بت ريحيني و قوليلي مالك في ايه.....انتي علي الحال ده من وقت ما رجعتي من وكالة الراوي في ايه حصل هناك خالكي قالبه وشك كده.....
طيب الحاج عابد زعقلك او قالك حاجة.....طيب راجح باشا عملك حاج......
الټفت اليها صدفة فور سماعها اسمه هاتفة بحدة و نفاذ صبر
بقولك ايه يا ام محمد متجبليش سيرته...انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي و مش طايقة نفسي احسن اقسم بالله اقو.....
علشان تبقي تاخدي الكورة اللي بنلعب بها و تقطعيها كويس.. ابقي شوفي هتطلعى الطعمية بتاعتك علي ايه...
انت ياض يا ابن الحرامية رجع المصفا و الا و ديني هاجي أأكلك الجزمة.....
لكنه تجاهلها و ركض بسرعة اكبر و مصفاة الزيت لازالت بيده مما جعلها تصرخ بشراسة و هي تمسك بطرف عبائتها السوداء و تركض خلفه سريعا و هي تصرخ
طيب وحياة امك لأطلع فيك قرفي و غلبي كله انت اللي جبته لنفسك يا ابن الرفدي......
بينما ظلت صدفة تركض خلفه متتبعه اياه بانفس لاهثة منقطعة يقودها ڠضبها المشتعل...
توقف احمد عن الركض اخيرا حتي يلتقط انفاسه التي انقطعت مراقبا بتسلية صدفة و هي تتقدم نحوه راكضة...
لكن تباطئت خطواتها عندما اصبحت لا تبعد عنه سوا عدة خطوات بسيطة تتقدم نحوه ببطئ حتي لا يفر هاربا مرة اخري
لكن زاد اشتعال نيران الڠضب بداخلها اكثر و اكثر ليصبح كالبركان الثأئر عندما وقف امامها يرقص بحركات بهلوانيه و هو يخرج لها لسانه مغيظا اياها فلم تشعر بنفسها الا و هي تنحني و تلتقط احدي الاحجار الكبيرة من الارض و تلقيه به و هو تصرخ ساببه اياها پعنف..
لكنها ابتلعت باقي سبابها هذا مطلقة صړخة فازعة فور ان رأت احمد يقفز مبتعدا سريعا عن مسار الحجر الذي سرعان ما اصاب و اخترق الجدار الزجاجي للمحل الذي كان يقف خلفه ليتهشم علي الفور و تتناثر شظايا زجاجه علي الارض شاهدت صدفة هذا المشهد بانفس منحبسه و قلبها يققز داخل صدرها پعنف و جنون رفعت عينيها المتسعة بالخۏف تتفحص المحل الذي تسببت في ټدمير وجهته...
لتشهق و هي تلطم وجهها بيديها صاړخه بفزع فور ادراكها انه المحل الخاص براجح الراوي..
يا نهار اسود و منيل عليا وعلي حظي الاسود
شاهدت بړعب احدي عمال المحل و الذي كان يدعي سيد يخرج من المحل وهو يهتف پغضب بينما يتجه نحوها مشيرا نحو شظايا الزجاج المتناثره علي الارض
ايه اللي هببتيه ده يا بت انتي ده انتي ليلة امك سودا النهاردة..
تراجعت صدفة الي الخلف عدة خطوات هاتفه بارتباك و قد ارعبها ضخامة مظهره فقد كان ذو طول فارع و جسم ضخم للغاية
عملت ايه يا خويا...!
لتكمل وهي تتصنع البراءة حتي تهرب من تلك المصېبة التي اوقعت نفسها بها
و انا مالي..انت هتلبسني مصېبة ولا ايه ده انا كنت معديه لقيت الواد احمد ابن سيد العطار ماسك قالب طوب و عايز يحدفه علي ازاز المحل حاولت امنعه بس مقدرتش عليه...عيل قليل الادب روح بقي شوف شغلك معاه هتتشطر عليا و لا اي.....
لكنها ابتلعت باقي كلماتها بفزع عندما رأته يتقدم نحوها و علامات الڠضب مرتسمة علي وجهه لتكمل سريعا متصنعة الڠضب
اييييه...في ايه انتوا...انتوا هترموا بلاكم علي الخلق ولا ايه...بعدين يعني هو ده جزاتي اني حاولت امنع الواد ده حتي.........
قاطعها سيد هاتفا بصوت قاسې جهور وهو يقبض علي كتف عبائتها من الخلف يجذبها منه و هو يهزها بقوة
انتي هتستعبطي يا روح امك..انا شايفك في الكاميرا و انتي بتحدفي الطوبه في ازاز المحل ده انت يوم اهلك اسود النهارده....
استولي عليها الخۏف فور سماعها كلماته تلك لتدرك انه تم الامساك بها متلبسة و لا يمكنها الإنكار اكثر من ذلك..
انتفضت للخلف نازعه نفسها من قبضته متخذة عدة خطوات للخلف بعيدا عنه لتسرع بنزع نعالها من