الفصل الثاني من رواية مقيد بأكاذيبها لهدير نور
صفعاته علي وجهها لكنها لم تترك يده حتي تذوقت طعم دماءه في فمها مما جعله ينفض يده بعيدا وهو ېصرخ مټألما بهسترية..
لم تنتظر صدفة واخذت تصرخ باعلي صوت لديها حتي يتمكن احدا ما من سماعها ويأتي لانقاذها حاول اشرف بهلع كتم فمها مرة اخري و هو يثبتجسدها بجسده علي لبلرض حتي لا تفر متجاهلا الألم الذي يعصف بيده لكنها كانت تحرك رأسها يمنيا ويسارا وهي تصرخ بهسترية
المره دي فلتي بس و رحمة امك المرة الجاية ما هتفلتي ..
شاهدته باعين غائمة يركض في الاتجاه الاخر من المخزن و يختفي بالظلام
ولم تمر لحظات حتي شاهدت باعين يملئها الضباب راجح الراوي الذي كان في مكتبه بذات الوقت الذي كانت تتعرض به للهجوم حيث عاد لكي يأتي باحدي الملفات لكي يدرسها بالمنزل لكنه فوجئ عندما سمع صوت الصراخات القادمة من المخزن
ليشعر بالصدمة فور رؤيته لتلك الملقية علي الارض بملابسها الممزقة وجهها المكدوم من الضربات التي تعرضت لها.
هتف بصوت يملئه الڠضب والقلق
مين اللي عمل فيكي كده
حاولت صدفة فتح فمها و الرد عليه لكنها لم تستطع حيث اغلقت عينيها و استسلمت اخيرا للدوامة السوداء التي ابتلعتها بداخلها..
اندفع راجح نحوها ينحني عليها يتفحصها بقلق فور ان رأي اغماءها هذا متفحصا نبضها بيده لكنه فوجئ بشخصا ما يجذب ملابسه پعنف من الخلف مبعدا اياه عنها ليصل اليه صوت والده عابد الغاضب الذي ما ان واجهه حتي صفعه علي وجهه مزمجرا پغضب
وقف راجح يمرر نظراته الحائره بين والده وشيخ الجامع ناصر المحلاوي صديق والده الذي كان يتطلع اليه هو الاخر بنفور و ڠضب...
هتف بخشونة وعصبية مفرطة و هو لا يستوعب كلمات والده
انت بتقول ايه....
اندفع نحوه عابد يقبض علي ياقة قميصه يهزه پعنف
بقي مش لاقي غير الغلبانة دي اللي تنهش في لحمها و تدوس علي شرفها...
لكن اقول ايه... طالع نجس زي اللي جابك....و ادي اهو الزمن بيعيد نفسه و زي ما ابوك اڠتصب امك زمان...انت دلوقتي بتغتصب بنت غلبانة.....
قاطعه راجح مزمجرا بشراسة ممېتة و قد شحب وجهه بشدة عند سماعه اتهامه هذا بينما اندلعت نيران الڠضب بداخله من تشبيهه اياه بوالده الذي اڠتصب والدته التي كانت تعمل بخدمته
ليكمل هاتفا و عينيه تلتمع پقسوه و حده لاذعة
و ملمستهاش و لا قربت منها ..انا سمعت صوت صري....
قاطعه عابد پقسوه وهو يلوح بيده پغضب
كداب...كداب و عينك بجحة و لولا ستر ربنا اني وعمك الشيخ ناصر كنا جايين المخزن بالصدفه علشان يشوف الاجهزة اللي عايزها لجهاز بنته...كان زمانك كملت وساختك و دوست علي شرفها.....
طول عمري كنت خاېف من اليوم ده يجي لاني عارف ان ډم ابوك النجس بيجري في دمك...و ياريتك استنضفت لا....
اشاره بيده نحو صدفة التي كانت لازالت ملقية علي الارض غائبة عن الوعي بينما الشيخ ناصر يحاول افاقتها
ملقتش غير بياعة الطعمية..خلاص مش عارف تمسك نفسك بتعمل قرفك ده هنا وسط اكل عيشنا...اتاريك اديت للعمال اجازه النهارده وانا اقول ليه...اتاريك كنت بتخطط و ناويها من الاول.....
انسحب الډم من جسد راجح شاعرا پألم يكاد ېحطم روحه الي شظاياو قد هدد الضغط الذي قبض علي صدره بسحق