قصه كامله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الطفل يتبدل مع الوقت كلما اقترب موعد ولادتها وزاد اكثر واكثر بعد ولادتها وبدات تتغير معاملتها للطفل وتنحاز الى ابنها بشكل كبير حتى مرت السنين وعندما حضرتها الوفاه وصت الوالد بان يعيد الامر لمصاره الصحيح بان يعلم ابنها بان اخوه ليس اخوه حتى لايشاركه فى الورث وها انا سمعت وعلمت فان الاخ الذى من الحړام ولا يعلم اباه احد هو انا فتركتهم وقولت لهم انا لا اريد اى ورث فكفى انك ربيتنى وصرفت على كل هذه المده وذهبت وانا غير مصدق ما سمعت وكتب والدى كل شئ باسم اخى
وعندما علمت زوجتى بان والدى كتب كل شئ باسم اخى ڠضبت وقالت انت ازاى تسكت على حاجه زى دى وتسكت على حقك وحق اولادك وقالت للاولادوالدكم ساب حقكم لاولاد عمكم فقولت لها الاولاد لسه صغيرين ما تدخلهمش فى الكلام ده فقالت لا لازم يعرفوا من دلوقتى انك ضيعت حقهم بضعف شخصيتك ورددوا الاولاد كلام امهم بقدر فهمهم ليه يابابا تسيب حقنا وانا لم اقل اى شئ ولم ارد عليهم فماذا اقول لهم وهل سوف يفهموا وهل سوف تقدر زوجتى لو اعترفت لها ام سيتغير نظرتها لى وتعايرنى فيما بعد او ساتتركنى واخسر كل شئ فماذا افعل وظللت بين نارين ماذا افعل فلم استطع ان اقول اي شئ فلم اجد الا ان تركتهم ونزلت وظللت اسير بالشارع انظر الى كل الوجوه حولى ياترى مين والدى مين الشخص اللى غلط غلطه وتسبب فى وجودى بهذه الدنيا وتركنى وراء ظهره وكانه لم يفعل شئ وظللت اتذكر تفاصيل كل حكايتى كلمه بكلمه وانا ابكى حتى توقفت بذاكرتى وتذكرت صاحبة والدتى الحقيقيه وانها قد تعلم اى شئ عن ذلك الرجل الذى هو سبب وجودى فى هذه الدنيا وهو سبب عذابى لا اعلم لماذا فكرت فى الوصول اليه هل لانتقم منه ام لاعلم من هو ام لاعلم من انا لا اعرف لماذا ولكنى اصررت على ان اعلم من هو واجده وفعلا ذهبت الى والدى الذى ربانى وعلمت منه عنوان صحبت والدتى وذهبت لها وعرفت منها اسمه وعنوانه القديم قبل سفره وقالت لى على فكره انت فيك شبه كبير منه وذهبت الى عنوانه القديم وظللت اجمع بيانات عنه حتى علمت انه عاد من السفر ولكن انتقل لمكان اخر وانه متزوج ولديه اولاد وعلمت مكان بيته الجديد وصعدت وانا لا اعلم ماذا سوف افعل عندما اراه هل انتقم منه ام اعاتبه ام ااخذه فى حضنى احسست ان مشاعرى متلخبطه حتى وجدتنى امام الباب وارن الجرس ففتح لى احد اولاده فقال لى مين انت فقولت انا عاوز ولدك فقال اقول له مين فقولت له هو ما يعرفنيش فناده والده ووجدته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهو فعلا يشبهنى كثيرا فقال لى ايوه مين انت فقولت له انا جيلك من طرف واحده كنت تعرفها من زمان وقولت له اسمها فا اتلغبط وكانه حس بيا لان وجه الشبه اللى بنا ملفت للنظر وقال لى طب ثوانى انا نازل معاك ونزل معايا وقولت له ليه كده ليه فقال لى ليه ايه قولت ليه معقوله كل ده وقلبك ماحسش بيا تغلط غلطه وتتسبب فى وجودى وترمينى ورا ظهرك وعايش حياتك عادى مفكرتش لحظه انا كان مصيري ايه عايش ازاى عايش باسم مين انت ماتعرفش انك اتسببت فى وجودى فى الدنيا وانا نفسى اسبها لانى بمۏت كل لحظه تعرف انا مش عارف اعمل ايه معاك اكرهك وانتقم منك ولا اخدك فى حضنى ولا ادعى عليك ان ربنا ينتقم منك ولا اعمل ايه حرام عليك اللى عملته ده حرام عليك فاخذنى فى حضنه وقال لى انا هعوضك فقولت له هتعوضنى ازاى هترجعلى كرمتى ازاى هترجعلى شرفى وشرف امى فقال صحيح ده مش هقدر اعمله بس انا كنت مسافر وعملت مشروع بعد ما رجعت والحمدلله بقيت ميسور الحال بشكل كبير وانا هكتبلك حقك زى اخواتك وصدقنى الفلوس اللى هاتخدها تقدر تمسح بيها كل الماضى وهو بيتكلم افتكرت ان ممكن بالفلوس دى كأن والدى اللى ربانى ادانى ميراثى منه وبكده يبقى اتحلت حكاية الميراث دى وافضل باسمى زى ما انا وخلص هو كلامه وكنت انا قررت ان كلامه ده هو الحل وفعلا اعطانى مبلغ كبير اكثر مما كنت سوف اورثه من والدى الذى ربانى وفعلا حل هذا الامر الكثير من مشاكلى وان لم تكن كلها وظلت علاقتى بوالدى دون ان يعلم احد من عائلته ولا احد من عائلتى وظللت عايش هكذا حتى يومنا هذا فقد كبرت اولادى واصبحوا على وش جواز ولا اعلم هل من حق زوجتى واولادى ان يعلموا الحقيقه ام ما انا عليه هذا هو الافضل ومن حقى ياريت تعرفونى ايه الصح يمكن تنهوا حيرتى فى امرى هذا لان التفكير سوف يقضى على انتهت