الأربعاء 18 ديسمبر 2024

غيرت اسمها لأجل الفن ولم تتزوج أبداً كما أنها لم تدخل الجامعة وخصصت حياتها كاملة للفن.. قصة حياة وأسرار الممثلة نادين خوري

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


وحمام القيشاني وتل الرماد وأضحك وأبكي وصړخة ليل طويل وسكان الأرض زوار والأماني المرة ورمح الڼار وبطل من هذا الزمان وأين الطريق والمجهول.
وفي الألفينات واصلت نادين خوري تقديم أعمال فنية متنوعة غالبيتها في التلفزيون السوري ومن المسلسلات التي شاركت فيها نادي الضاحكين ومبروك وحمام القيشاني والمسلوب ووردة لخريف العمر وأبو الطيب المتنبي ومخالب الياسمين.

كذلك شاركت في مسلسلات سيف بن ذي يزن والداية وقتل الربيع ورجال ونساءوالشمس تشرق من جديد وندى الأيام وأسياد المال وسيرة الحب وخبر عاجل والخط الأحمر وعلى قيد الحياة وصراع المال وما ملكت أيمانكم.
ومنذ عام 2011 حتى الآن قدمت نادين عددا من الأعمال الفنية منها طالع الفضة والعشق الحړام وأرواح عاړية والولادة من الخاصرة ووجوه وراء الوجوه وفي ظروف غامضة ودنيا وبانتظار الياسمين ومدرسة الحب وعطر الشام.
شاركت كذلك في مسلسلات عطر الشام وبلا غمد ووردة شامية وحدن وليزهر قلبي ومقامات العشق وما فيي والحرملك وشارع شيكاغو وبروكار ولأنها بلدي وحارة القبة ومع وقف التنفيذ وعلى قيد الحب وحارة القبة.
أبرز المعلومات عن نادين خوري
حصلت على عدة جوائز منها جائزة في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2007 كما حصلت على جائزة العطاء من هوليوود عام 2008.
في عام 2010 حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل وراء الشمس من مهرجان الإذاعة والتلفزيون.
طوال مسيرتها الفنية شاركت في أكثر من 150 عملا فنيا منها 10 أفلام سينمائية مثل الصحفية الحسناء وسمك بلا حسك وزواج على الطريقة المحلية والقلعة الخامسة ودمشق تتكلم ومريم ومحبس وأمنية.
ظهرت شائعات ۏفاتها عام 2019 بعد تدهور صحتها ولكنها نفت الأمر وأكدت أنها موجودة في منزلها بدمشق وبصحة جيدة.
ترفض دائما لقب العانس لأنها تجاوزت الخمسين من عمرها وقاربت على الستين دون زواج.
عانت من حالة نفسية صعبة بعد ۏفاة شقيقها طوني الخوري حيث دخلت فترة حداد طويلة بعد ۏفاته بعد صراعه مع سړطان البروستات.
فقدت عائلتها كلها پوفاة شقيقها المخرج جورج الخوري عام 2012 وذلك بعد ۏفاة شقيقتها ليلى المقيمة في كندا مع عائلتها.
على الرغم من أنها
عزباء لم تتزوج ولكنها برعت في تأدية أدوار الأم في الدراما السورية.
صرحت أن أكثر ما حصدته خلال مشوارها الفني هو محبة الناس واعتبرت العمل الدرامي الخالي من المضمون لا يقدم الفائدة ولا يترك أثرا عند المشاهد.
أقلقت متابعيها بعد كتابتها على صفحتها الشخصية على فيسبوك بما أننا لا نعلم متى نلفظ أنفاسنا الأخيرة لا بد أننا سنبرع بأفعالنا أكثر وأشرس السلامة لقلوبكم.
قالت في أحد تصريحاتها الصحفية إنها سعيدة بتجاعيد وجهها كما أنها متصالحة مع عمرها فالسن بالنسبة لها مجرد رقم.
كما أنها صرحت إن فكرة الإخراج تراودها بين الحين والآخر ولكنها تتريث في اتخاذ هذه الخطوة حتى تتأكد من امتلاكها الأدوات الحقيقية لإتقان الإخراج.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين