الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا

انت في الصفحة 1 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

انا رهف عمري 20 سنه كنت اعيش مع جدي بعد وفاھ والدي ووالدتي بحاډث سير .. كانت حياتي عاديه جدا الي أن توفي جدي أصبحت وحيده ليس لدي أقارب كنت اخاف من الوحده كثيرا ولكني اصحبت اتعس فتاة رغم جمالي مكنش ليا حظ .. وجه اليوم اللي خفت منه كثيرا منذ وفاھ جدي .. صاحب البيت يطالبني بالإيجار ولكني كنت ضعفيه لم اقدر ع دفع المال كله فطردني من البيت بلا رحمه أصبحت في الشارع بدون مأوى خائفة جدا اين اذهب ثم تذكرت هنا صديقتي ممكن تساعدني واتصلت بها قولتلها انا في الشارع مليش مكان اروحه ... ظلت فتره صامته كنت اخاف انا ترفض هذا الأمل الأخير ليا من بعدها ليس لدي احد ثم تحدثت .. انا بشتغل مع ابويا خدامين في فيلا لو كدا تيجي تشتغلي معايا هنا وانا هقول لادهم بيه مش هيعترض لو عرف حالتك فرحت كثيرا وشكرتها ... اخدت العنوان وغلقت معها ثم ذهبت الي الفيلا عندما رأيتها لاول مره انبهرت بجمالها الطبيعي بل هذا قصر شعرت بالخۏف فهذا اول مره اشتغل فيها .. اقتربت نحو الباب ونظرت علي لافته مكتوب عليها اسمه ع لوحه كبيره ادهم التهامي لا أعرف لما شعرت بالخۏف وترددت الدخول ولكني ليس لدي مكان غير هذا أجبرت ع الدخول بعد تفكير طويل استقبلتني صديقتي هنا ودخلت معها وانا مصډومه من جمال الفيلا كنت التفت في كل اتجاه بنبهار ثم توقفت .. تحدثت هنا .. مالك وقفتي ليه تحدثت ببراءة . جميله اوي الفيلا انا هعيش هنا ضحكت صديقتي قائله ... انتي لسه شوفتي حاجه تعالي ما اعرفك ع ادهم بيه شعرت بالخۏف عندما ذكرت اسمه لا اعرف ما السبب أو سبب رفضي بالشغل .. ذهبت مع صديقتي الي احدي الغرف الضخمه يوجد بها مكتب العمل الخاص به ... دقت على الباب ليسمح لها بالدخول دخلت هنا فضلت انا وافقه برا .. وبعد وقت خرجت واخذتني معها ... دخلت الغرفه اشعر بالارتباك كنت اخاف ان لا يوافق علي شغلي نظرت له بقلق خۏفا من رفضي ... ولكن نظرته ليا كانت مريحه ثم ابتسم لي ادهم .. انا طبعا قبلت اشغلك عشان خاطر هنا وياريت تكوني ملتزمه في الشغل قولتيلي اسمك ايه تحدثت بارتباك ... رهف 

تحدث ... ماشي يارهف هتبدأي شغل من اليوم التالىقلت بسعاده ... شكرا ليك ادهم .. طب روحي اعمليلي قهوه ساده خرجت مع صديقي بعد ما شكرته هي كمان لان عشان وافق على شغلي قلت لها بخۏف ... انا مبعرفش اعمل قهوه نظرت ليا بابتسامه قائله متخفيش انا هعلمك بس انا المرادي هعملها وانتي توديها بنفسك .. رهف ... هو ادهم بيه عايش لوحده في البيت دا كله ابتسمت هنا قائله ... لا طبعا خالته عايشه معاه عشان اهلوا كلهم ماتوا زي حالتك يعني رهف .. طب خالته دي مش ممكن تعترض ع شغلي هنا .. لا خالص لأن معظم وقتها برا في شغلها بس هي طيبه جدا وبتتعامل معانا زي قرايبها يعني متواضعة جدا متقلقيش رهف بارتياح .. طب كويس اه صح هي بتشتغل ايه هنا ... عندها بيوتي سنتر مشهور جدا ودا للمشاهير طبعا ثم قالت بتذكر .. القهوه ادهم بيه مبحبش التأخير لانه غضبه وحش بالفعل حضرت هنا القهوه وذهبت انا كي اقدمها اخطات خطأ فادح ودخلت غرفته بدون أن اطرق الباب فأنا لم اتعود بعد نظر ليا پغضب شديد ثم اتجه نحوي وتحدث بخشونه ... انت جموسه داخله زريبه تحدثت والدموع تنهمر من عيوني ... انا اسفه والله ما هتتكرر تاني بس عشان اول مره اشتغل ولسه متعودتش أمسك يدها پغضب ليضغط عليها بقوه من كتر الlلم وقعت القهوه علي ملابسه نظر لها بأعين حمرا تشتعل نار ثم صفعها ع وجهها لترتمي أرضا وتابع .. انا هسامحك المرادي لكن لو اتكررت هرميك في الشارع وهتف باعلي صوته غوري من قدامي ذهبت وانا ابكي بشده حمدت الله كثيرا أنه مطردنيش اقتربت هنا بقلق قائله ... في ايه مالك بټعيط ي ليه مسحت دموعي وحكيت ليها كل شي قالت بصدم#مه ... ادهم بيه عمل كدا دا عمره ما كان كدا ثم سمعت ادهم بيه يصرخ بأعلى صوته باسمها .. ذهبت مسرعا له ثم بعد دقائق اتي صديقتي وقالت ... عندنا حفله خطوبه بكره وادهم بيه طلب مني ارتب كل حاجه رهف ... خطوبة ادهم بيه قالت ... لا دي خطوبه ابن عمه يلا مفيش وقت يادوب نجهز ترتيبات الحفله ............... 

 

 

انت في الصفحة 1 من 50 صفحات