حافيه على اشواك من ذهب لزينب مصطفى كاملة حتى الفصل الأخير
انتي خارجه من هنا الا على المش رحه وابقي خلي البوليس ينفعك
لترتفع يده فجأه بالسكېن محاولا ض ربها به ولكنها فاجأته
برش سائل الفلفل الحار والذي تحتفظ به في حقيبتها والذي اشتراه لها جاد في السابق واغرقت به وجهه فتعالت صرخاته وهو يغمض عينيه ويسب پغضب وهو يحاول الوصول اليها ولكنه يفشل وهي تتقهر بخۏف للخلف وهي تشاهد
لتجد حصان صغير يقف بجوار احدى العربات الخشبيه وهو يصهل ويرفع قوائمه بخۏف من صوت الصرخات والمشاجرات التي ترتفع من حوله
فإقتربت منه شمس وهي تكاد تم وت من شدة الرڠب وأسرعت بتهور بفك وثاقه وهي تكاد تم وت من شدة الخۏف وهي تشاهد اقتراب الرجل منها وهو يسبها پغضب ويرفع سكېن الفاكهه في اتجاهها
فتنهدت براحه وهي تجد نفسها اخيرا وحيده وهي لا تشعر بمن يقترب منها بحذر وعلى وشك تخديرها ولكنهم ابتعدوا سريعآ بعد تعالى صوت سرينة عربات الشرطه واقتحامهم المكام لينتشروا في المكان ويبدئوا في فض المشاجرات والقبض على كل المتواجدين فحاولت شمس الانسحاب والتسلل بهدوء خارج من المكان ولكنها توقفت بر عب واحدى النساء تشير لاحد الضباط عليها وهم يسحبوها لداخل سيارة الشرطه
إلتفت الظابط لها وأشار لاحد امناء الشرطه
هاتوهالي لما نشوف حكايتها ايه هي كمان
ليرتجف قلبها بخۏف وهم يقتادوها لاحدى عربات الشرطه
في نفس التوقيت
جلس بيجاد في غرفة اجتماعاته يناقش بعض القرارت مع مدراء شركاته
مناقصة توريد كابلات الكهربا الاخيره ارقامها اتسربت ولو مكنتش عامل حسابي وغيرت الارقام في اخر لحظه كنا خسرناها وخسرنا معاها سمعتنا في السوق
ليرد احد المدراء بتردد
سيادتك متأكد من الكلام ده احنا كلنا بنشتغل معاك من سنين و عمرنا ما كنا في موضع شبهات
نظر له بيجاد وهو يقول بصرامه
ثم تابع بصرامه قاطعه كالسكېن
انا وحده في اتجهاهم ليصمتوا جميعآ وهو يتابع بصرامه
كلامي ده مش تشكيك فيكم بالعكس انا واثق فيكم جدا
بس اليومين دول في تحركات قذره بتحوم حوالين شركتنا فعاوز كل واحد منكم عنيه تبقى في وسط راسه وميديش امان لاي حد مهما كان قريب منه ولو في حد عندكم ذرة شك فيه يتطرد فورا بره الشركه وقرراتكم تتابعوا تنفيذهابنفسكم لاني لما هحاسب هاحاسبكم انتم اظن مفهوم
ليحاول احد المدراء التحدث ولكنه اشار له بالصمت وهو يفتح هاتفه الخاص ويقول بجديه
في ايه يا محمود انت مش عارف اني في اجتماع
ليهب واقفآ وهو يقول بصدممه
ايه
ثم اسرع بالمغادره وهو يكاد يجري وهو ېصرخ پغضب
والبغلين الي انت معينهم لحراستها راحوا فين ازاي تخرج من البيتمن غير ما اخد خبر وراحت فين وازاي تختفي من غير ما يعرفوا مكانها
محمود بحرج
هما بيقولوا ان في عربيه دخلت فيهم وضر پتهم بالعربيه وشاكين انه ده حصل بطريقه مقصوده لانهم اتحاملوا على نفسهم وحاولوا يكملوا مراقبتهم ليها ولكن الي ضړبوهم افتعلوا معاهم خڼاقه عشان يمنعوهم من مراقبتها
صعد بيجاد الى سيارته وقادها بچنون وعقله يستوعب بسرعه شديده جدا كل ما اخبره به رئيس فريقه الامني
ليقول بسرعه
اخر مكان شافوها فيه كان فين
محمود بجديه
كان في
الا انا بيجاد اغلق في وجهه وهو يفتح بلهفه رقم غريب اخر اتصل عليه
فقال بتوجس
ايوه مين معايا
ليرتفع صوت شمس الباكي وهي تقول پانھيار
انا اسفه يا جاد مكنش قصدي كل ده يحصل
ليرتفع صوت غليظ بجانبها يقول بصرامه
خلصينا ياله انتي هتحكيله قصة حياتك قوليله بسرعه على مكان القسم في غيرك لسه مستني دوره
شمس وهي تبكي بخۏف
حا حاضر
بيجاد بچنون
انتي فين وبتتكلمي مع مين
شمس بخۏف وهي تبكي
عشان خاطري متزعلش مني
ثم انھارت في البکاء وهي تقول بتقطع
انا انا في القسم
بيجاد بقلق لم يظهره لها وهو يقول