الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الثالث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشق دماء تسري بأوردته أنفاس أذا فارقته انقطعت عنه الحياة ليته يستطيع أن يبوح لها بكل ذلك الحب يتألم مثلها و أكثر لكن ما بوسعه أن يفعل ذلك الماضي سبب چرح غائر بداخله و بداخل أخوته ذلك الچرح يمنعه من الاعتراف لها بعشقه الكبير و نفس ذلك الچرح يمنع شقيقه الأكبر أن يبوح بذلك العشق الذي يراه بعيناه
تنهد بحزن قبل ان ي
بحبك يا أميرتي
قالها ثم ابتعد و أخذ ما جاء لأجله ثم غادر الغرفة بهدوء و بدون أصدار أي صوت حتى لا تستيقظ و يسبب حرج كبير لها و له
...........
بينما في الأسفل خرج أوس من المكتب بعدما أخذ بعض الملفات الهامة التي جاء لأجلها و خرج للخارج ينتظر شقيقه و هو يعبث بهاتفه الذي سقط من يده پصدمة بعدما وقعت عيناه على حورية.....حورية فاتنة هذا اقل ما يقال عنها فتاة جميلة 
أوس
الټفت له لحظات ثم عاد ينظر لها مرة أخرى ليجدها أختفت تماما توسعت عيناه مستحيل أن يكون كل ما حدث منذ قليل هو حلم !!!!!
ركض حيث كانت تقف يبحث عنها لكن لا أثر لوجودها اقترب أمير منه قائلا بقلق 
أوس مالك فيه ايه
ابتلع أوس ريقه قائلا بخفوت و لازالت عيناه 
تبحث عنها يمينا و يسارا 
حورية !!!
قطب أمير جبينه بتعجب مما قال ليسأله 
انت
بتدور على ايه و مين حورية دي !!!!
تنهد أوس قائلا و لازالت الصدمة تؤثر عليه 
مفيش خلينا نمشي
اومأ له أمير بتعجب و غادر الأثنان الفيلا بينما على الناحية الأخرى بتلك الغرفة المتصلة بحديقة الفيلا كانت تلك الحورية كما لقبها تجلس على الفراش تردد بقلق 
مصېبة لو حد يكون شافني و انا برقص يعني حبكت يعني تطلعي في الوقت ده تلاقي حد من الحراس اللي بره شافوكي....انتي غلطتي
يا مهرة !!!!
..........
كان يدخل من باب القصر الداخلي و هو يهمس بأذنها بعدة كلمات تجعلها تبتسم بدلال بينما هي كانت تجلس ببهو القصر أمامها بعض الكتب التي تذاكر منها و ما ان وقعت عيناها عليهم التمعت عيناها بالدموع اقتربت منها سمر خطيبته قائلة بغرور 
هاي يا هنا ازيك
لم تجيب خشيت ان يكشف صوتها عن الحزن الكبير بداخلها و خصيصا بتلك اللحظة لذا اكتفت بأن تومأ برأسها أما عن أدهم كعادته كلما رأها يظل يرمقها باستهزاء...اشمئزاز لا تعرف سببه ترى بعنياه كره كبير لها منذ سنوات
كل ما يفعله معها لا ترى اي سبب له لطالما كانت طوال حياتها لم تفعل أي شئ قد يضايقه او يجعله يكرهها هكذا
أجتمع الجميع حول مائدة الطعام و بقت سمر معهم لبضع ساعات كان الجميع يتابع أفعالها و غرورها بل و الأدهى ثيابها باستنكار و خاصة سليم الذي أكتفى بالصمت حتى تغادر و بعدها يتحدث مع حفيده أوصل أدهم سكر لمنزلها ثم توجه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات