رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الاول
مهمشني في حياتك يا يوسف نسيت انا قبلت على نفسي ايه عشان افضل جنبك
تنهد يوسف پغضب هو ليس بحاجة ليذكره أحد كل لحظة تمر بحياته لم ينسى خيانتها أبدا لكن ماذا يفعل بقلبه الخائڼ الذي لايزال يعشقها توجه حيث شرفة مكتبه ينظر للخارج مرددا دون النظر لها
مانستش و لا محتاج اللي يفكرني يا ثريا هي ماټت خلاص لو كانت عايشة كنت خليتها تشوف العڈاب الوان على عملتها
منستش يا ثريا عارف انك وقفتي جنبي كتير بعد مۏتها و قبلتي اللي مفيش زوجة تقبله بس ڠصب عني صدقيني مش بأيدي
ثريا بدموع و بحب اجادت تصنعه
انا عملت كده عشان بحبك يا يوسف بحبك اكتر من اي حد
خلاص اهدي ياثريا....انا اسف
ماما سعاد مستنياك على الفطار تحت يلا
القى الصباح على الجميع باقتضاب اعتاد عليه الجميع منذ سنوات
صباح الخير
ردد الجميع الصباح عليه ثم عاد كلا منهم للصمت مرج أخرى الجميع لم يقطعه سوى سؤال جمال
محسن بغل و ڠضب
لا بس مسيري اعرفه و مش هرحمه ساعتها
يوسف بهدوء
كله هيبقى تمام تتعوض الخسارة في حاجة تانية ان شاء الله و الحمد لله انها جت على اد كده لو احتاجت حاجة متتردتش تطلبها مني
ابتسم له محسن بشكر و بداخله يتوعد بالويلات لمن فعل به هذا !!!
ممكن توصلني يا الياس في طريقك النادي اصل عربيتي لسه في الصيانة
طب يلا عشان اتأخرت
وقفت سريعا قائلة و هي تمشي خلفه
ميرسي يا إلياس
لكن اوقفه صوت جدته التي نظرت له قائلة بغموض و بنظرة لم يفهمها سوى الاثنان
زفر بضيق ثم اومأ لها برأسه و غادر سريعا و خلفه سارة بينما ثريا و شقيقها و يدعى محسن الذي يقيم بالقصر معهم تبادلوا النظرات بحيرة كلاهما يفكر ماذا أرادت سعاد من إلياس !!!
............
بشركة العمري
كانت يقف ينظر للشارع من خلاص الزجاج الشفاف الذي يسمح له برؤية من بالخارج و العكس لا
انا عايزة احفادي يا إلياس عمك غضبه عاميه عن كل حاجة حتى ولاده اللي من صلبه..انا عايزة اجمعه بولاده و ارجع كل حاجة زي ما كانت زمان قبل ما اقابل وجه كريم عايزة اشوف احفادي كلهم حواليا قبل ما اموت
تنهد بعمق يفكر ما سيحدث ان اجتمع أبناء عمه بوالدهم و بالعائلة بعد كل تلك السنوات بالطبع سيحدث صدام قوي و ما سيحدث لن يكون
خير أبدا.....لكنه بكل الاحوال سيحقق رغبة جدته
لذا أمر رجاله بالبحث عنهم !!!
..........
بنهاية اليوم كان أحد رجاله يأتي بملف به كل المعلومات عنهم بعد انصرافه فتح إلياس الملف يتفحصه بفضول و بعد أن انتهى وجد صور لهم جميعا و بأخر صورة توقفت عيناه على صورتها ملامحها كانت و لازالت محفورة بعقله منذ الصغر ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه و لمحات من الماضي تذكرها الآن ليجدد نفسه يردد ذلك الاسم الذي كان يناديها به منذ سنوات قبل أن يحدث
ما يحدث