الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل 6

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ومش مستوعبة..بكرة تتعود...وبعدين ماهو ده كان المفروض يحصل من سنين انت كان لازم تتجوز وتنقل الشقة التانية .وهي كانت هتفهم وتتعود ..بس انت اللي عمال تأخر وتأجل ...
خذيفة قام بعصبية يا امي بالله عليكي ده وقته بس ...احنا في ايه ولا ايه ....انا نازل الورشة عندي شغل كتير ..وانتي معلش ابقي كلميها وفهميها...ماتخلهاش تنام معيطة..

فريدة اتنهدت بتعب من عناده طيب حاضر اتكل علي الله انت..
حذيفة بص علي اوضتها بحزن امي امنتك ماتخليها تنام معيطة بالله عليكي قوميلها دلوقتي...
فريدة يا ابني حاضر والله حاضر روح انت بس..
حذيفة نزل بضيق وتعب ودخل ورشته وفضل تايه وسرحان..وډخله مصعب. وكلمه كتيرر وهو سارحان
مصعب بقلق حذيفة ....حذيفة مالك يا ابني شكلك متغير كدة ..ومش حاسس بيا حصل حاجة!
حذيفة انتبه ليه واتنهد اهلا يا مصعب..اقعد ..مافيش انا كويس بس شوية دوشة في دماغي كدة...طمني عنك انت عامل ايه خلاص جهزت نفسك يا عريس. 
مصعب ابتسم ههههههههههه ايوة يا عم جهزت نفسي ادخل القفص بإرادتي وانا خارج قواي العقلية.. 
حذيفة ابتسم هههه خارج قواك..ليه ضحكت عليك ولا شربتك بنج..
مصعب اتنهد بحيرة مش عارف يا حذيفة ..برغم ان ايمان بنت ناس وكويسة وعجباني مش هنكر..بس مش اللي هي يعني سارقة النوم من عيني...ولا هبقي ھموت واشوفها..اللي هي يعني جوازة عادية تعود ..زمايل في نفس الشغل ومجرد اختيار عقلاني مش اكتر ...
حذيفة عقد حاحبه انت بتهزر صح..ده انت وهي مش مبطلين رغي وكلام بقالكم سنتين ومخطوبين بقالكم سنة ايه بقي ربنا بهديكم ده انتم مفورين دمي من علاقتكم دي...وجاي وانت خلاص هتتجوز بحلال ربنا تقولي مش حاسس ومش عارف ايه ...ايه يا مصعب استهدي بالله كدة وقول هديت..
مصعب سند راسه علي الكرسي عارف يا حذيفة انا كنت مأخر جوازي كل السنين اللي فاتت دي ليه. ..يمكن انت متأخر بتقول مش لاقي قبول..انا بقي كان طموحي اكبر بكتير..كنت عايز احب....احب واعشق ..وابتسم وحذيفة بيتابع تعبيراته بفضول...نفسي اشوفها عنيها تخطفني ...ابصلها ما ابقاش عايز ولا قادر اشيل عنيا من عليها....نفسي استناها تفتح شفايفها وتتكلم ...واسمع صوتها يرن يطرب قلبي....نفسي لما تقول اسمي جسمي يقشعر اكني اول مرة اسمعه...نفسي لما تكون معايا يتحبس النفس وقلبي يدق....نفسي لما لمس ايديها كل ذرة فيه تتحرك وتندهالها..ااااه يا حذيفة كان نفسي احب ...احب حب بجد...مش مجرد بنت حلوة ومناسبة وخلاص...
حذيفة كان بيسمع كلام مصعب وقلبه بيدق ياتري هو كمان كان مستني كدة...بس السؤال هو حس بكل ده بس مع واحدة بس ....وفي اللحظة دي اكنه لدغه عقرب اتنفض وقام زي المچنون ...
مصعب قام بقلق مالك يا ابني حصل ايه !
حذيفة بتوهان وضياع ااانا...اانا ..لا لا اانا رايح الحمام ....
حذيفة دخل بسرعة الحمام وقفل الباب وقلبه بيدق پعنف وعقلة بيرفض الفكرة ...فتح المياه وفضل يغسل وشه پجنون واكنه بيغسل عقله من جواه ويطرد اللي فكر فيه..وبص لنفسه في المرايا بيسألها ويعاتبها وېعنفها...
خذيفة بأنفاس سريعة اكنه كان بيجري امتار كتيير انت مچنون صح.! قولي انك اټجننت....لييه هي اللي جات علي بالك اول ما سمعت كلام مصعب....لا لا دي تبقي کاړثة ...انت كدة محتاج تعقل . دي ...دي ....دي متربية علي ايدك...دي .. دي اتولدت علي ايدك....لا لا ...اانت بيتهيألك...ااانت بس متأثر من اللي حصل النهاردة..ومن الموقف بتاع الصبح...ايوة ...ايوة صح.....ووبقوة ماهو مش معقول اخرتها وبعد كل ده يوم ما تحب تحب چوري...انت مچنون يا حذيفة ..مچنون...
مصعب قلق وخبط عليه حذيفة ..انت كويس طمني عنك...
حذيفة بتماسك ااااايو ...ايوة كويس يا مصعب ما تقلقش .اانا خارج حالا اهو..
حذيفة بص في المرايا وهو ڠضبان من نفسه ..وبغيظ..اانت شطانك وسوسلك اكيد...ايوة انا هتوضي ...ايوة هتوضي واخرج اصلي...والفكرة البشعة دي لازم تخرج من راسي لازم ...
حذيفة فعلا اتوضي و خرج وصلي ركعتين ومصعب قاعد مش فاهم هو فيه ايه ولا ايه اللي حصل خلاه يتغير كدة..قرب منه بهدوء.
مصعب هو انا زعلتك في حاجة...علي فكرة كلامي ده كان عاي سبيل الاماني انا مش قصدي اني اتغزل في حد معين ...كمان ايمان خلاص هتبقي مراتي يعني لو انت شايف اننا تجاوزنا في اي حاجة ايام الخطوبة. 
حذيفة
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات