الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل 2

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


بإسمي في البنك . وقتها اتجننوا و طلعوا غلبهم وغضبهم فيا. احنا وعمامي كنا كلنا ساكنين في عمارة واحدة ... كل واحد منهم كان بياخدني عنده يومين ... 
ودنيا كملت بدموع وقهرة اكتر... 
كانت مرات كل واحد بتعتملني اني الخدامة بتاعتها اليومين دول انضف واسادها في كل حاجة واخدم ولادها كانوا كمان عايزين يقعدوني من المدرسة بس خالي رفض. وطلب منهم يا خدني عنده واعيش معاه . طبعااا رفضوا خايفين علي الورث ... عمي كان بيقولهالي في وشي تتمي بس السن القانوني وانا هاخد كل حاجة وارميكي لخالك. 
خالي كان حنين وطيب بس ظروفه علي قده ومش قد عمامي وجبروتهم. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فريدة بدموع وحزن وبعدين يا ضنايا كملي ... 
دنيا پتبكي فضلت علي الحال ده سنين لحد ما خلصت الثانوية العامة وعمامي رفضوا اني اكمل وخالي ما قدرش يساعدني .. وكل ما يتقدملي عريس عمامي يرفضوه مش عايزين يجوزوني الا لما ياخدوا كل اللي مستنينه مع انهم بقالهم سنين مشغلين المحلات والفلوس السايلة للشغل و الشغل كبر والمحلات وبقت كل حاجة بتاعتهم هما وانا ما اعرفش عنها حاجة ولما كنت اطلب حاجة اكني بشحت منهم. فضلت كدة سنين لحد ما في يوم كنت بجيب حاجات وقابلت اسامة .. 
وهنا دنيا ابتسمت من بين دموعها .. من اول ما عنيا جات في عنيه وانا حسيت ان ده طوق النجاه اللي ربنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعتهولي . يومها شوفته جنب الشغل بتاعه كان نازل في وقت الراحة بتاعته يشرب قهوة وقابلته في كافيه جنب الشغل . وانا كنت داخلة اشرب حاجة سخنة كان يومها الجو برد وبتشتي برا . وانا كنت الاول ما بصدق اخرج اشتري حاجات علشان اروح المكان ده واقعد لوحدي بعيد عن البيت واللي فيه واللي بيجرالي هناك. بس لما شوفت اسامة يومها كل حاجة اتغيرت بقيت بروح علشانه علشان اشوفه . فضلنا فترة بينا نظرات بس . بس ما كنتش مجرد نظرات قلنا كلام كتيير اوي كنت بشكيله حالي وانا عنيا في عنيه .
واتنهدت دنيا براحة لحد ماهو في يوم قرب مني وكلمني وكل واحد عرف التاني مين واسمه ايه ومرة في مرة بقينا نحكي كل حاجة لبعض وبنتكلم في الفون كتيير تقريبا طول الليل لحد ماحبينا بعض وبقي صعب نبعد عن بعض واسامة اتقدم لعمامي علشان يتجوزني. وطبعا رفضوا وقالوله .ان ابن عمي كان عايز يتجوزني واتفاجأت انهم محددين ومقررين كل حاجة .واسامة مشي وهو هيتجنن مش فاهم اني ماكنتش اعرف حاجة وانا بعدها ولاول مرة اتكلم رفضت ابن عمي وصممت اتجوز اسامة .بس طبعاا كان نصيبي والرد عليا الضړب والاھانة .وقتها كنت خلاص تميت السن اللي يسمحلي امضي علي التوكيل .وقتها عمي الكبير قالي لو عايزة تتجوزيه امضي علي التوكيل وانا اجوزهولك . بقيت قصاد حلين امر من بعض اخسر كل ورثي من ابويا واتجوز اسامة ولا اتجوز ابن عمي وتفضل كل حاجة بإسمي وهما بيديروها...روحت لخالي وسألته .قالي اياكي تفرطي في حقك وتعب ابوكي .وانا هجوزك اسامة انا زمان ماكنتش عارف اعملك حاجة بس مش هقدر اشوفهم بيضيعوا حياتك كمان واقف اتفرج. وهربت منهم وسيبت البيت وخالي جوزني اسامة ونزلنا القاهرة واسامة نقل نفسه فرع الشركة هنا...وقعدنا في شقة ايجار جديد زي هنا كدة بس صاحبها لقالها بيعة وطلب مننا نسيبها قبل نهاية المدة .وجينا هنا ..بس دي حكايتي.
فريدة اتنهدت طب لما انتي معاكي ورث اهلك
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات