رواية جويرية حقي 1 أنا للكاتبة ريحانة الجنة
وقع وبقت طالق ولا ايه.
حذيفة غمض عنيه بيأس واتنهد طيب يا أمي انا مالي ودخلي ايه ان ام عفاف اتطلقت مش فاهم.
فريدة بثقة الله ! اومال مال مين الست عايزة تعرف اومال تعيش معاه في الحړام. اصل يا ابني دي كانت الطلقة 3 فلازم تعرف راسها من رجليها. ثم هنسال مين غيرك واحنا معانا الشيخ حذيفة .
حذيفة پخوف من الفتنة اللي بتخبط علي بابه والحمل الكبير اللي مش اي حد يقدر يشيله استغرب .
حذيفة بدهشة ليه يا امي! كنت الشيخ ابن عثيمين. أمي الله يباركلك انتي بتفتحي عليا باب انا مش قده . انا زي ما قولتلك لو بدرس علم شرعي علشان نفسي واهلي مش علشان افتي للناس.
حذيفة مسك راسه بعصبية وانا مالي يا أمي تروح دار الافتاء وتسأل هناك . بس علي فكرة مش الست اللي تتسأل عن يمين الطلاق. الراجل هو اللي يتسأل لان اليمين في يد الرجل مش المرأة وهو ادري حد بنيته. لو سألت ماحدش هيرد عليها لازم زوجها هو اللي يسأل.
فريدة بقلة حيلة خلاص اتفضل انزل وانا هبلغ الغلبانة دي تتصرف . وانت يارب تكون مبسوط وانت بتصغر امك كدة وسط الناس. الناس تتعشم فينا واحنا نصدهم.
حذيفة قرب من امه بهدوء يا أمي الفتوي دي حمل تقيل مش سهل. و الفتوي بغير علم ده ذنب كبير يرضيكي علشان الناس افتي بغير علم واتحاسب انا واغضب ربنا علشان خاطر الناس !
حذيفة ابتسم ربنا بيرضي عننا لما نمتثل لأوامره ونتجنب نواهيه ومعاصيه.
واتنهد بتعب . ممكن بقي انزل .
فريدة ابتسمت بالسلامة يا نور عيني .
حذيفة كمل لبسه بسرعة وفتح الباب علشان ينزل.
حذيفة رجع تاني بغيظ هو مستعجل بس مش عايز يزعلها.
مشي خطوتين وامه ندهت عليه تاني وهو بينزل علي السلم.
فريدة بصوت عالي حذيفة .... حذيفة استني نست اقولك.
حذيفة كان نزل بسرعة عايز يهرب من اسالتها وبصوت عالي.
حذيفة لما ارجع يا امي بالليل اتاخرت سلام .
فريدة لوت شفايفها بغيظ منه ااااخ منك انت واد مناكف. بس والله كنت عايزة اقولك علي السكان الجداد. بس ياللا ابوك يقولك.
دخلت فريدة شقتها وقفلت الباب.
في ورشة الحاج بلال.
حذيفة دخل الورشة لقي والده خارج من مكتبه ووراه الدكتور الصيدلي . حذيفة مسح وشه پغضب من نفسه وتأنيب بسبب شكل والده المجهد والتعب الواضح عليه وعلشان كدة كان بياخد حقنة المسكن.
الحاج بلال ابتسم بتعب وهو بيقعد علي الكرسي اهلا بشيخنا حمد لله علي سلامتك حبيبي .
ايده.
حذيفة حقك عليا يا حاج والله