روايه الشقه كامله اسماعيل موسى
اتصلت بضابط صديقى وقلتله انى عايز ابص على ملف قضيه قديمه
تخص اختفاء طفلتين، من حسن حظى ان الضابط كان فى نفس قسم المنطقه
روحت عنده، الضابط خدنى على الأرشيف وقالى اتعامل؟!
شعرت بنغزه فى صدرى، ملفات كتيره اوى
لكن بحثت بتاريخ السنه لحد ما وصلت للملف
فى التحقيقات أكد والد الطفلتين ان الريحه بدأت تظهر فى الشقه بعد سنه من إقامتهم فيها
واانهم لما وصلو مكنش فيه ريحة عفونه ولا اى حاجه
وبعد سنتين اختفو أطفاله، كلام مراته كان نفس كلامه بالضبط مفيش اختلاف
خدت المعلومات إلى تهمنى
ليه الريحه ظهرت بعد سنه؟ وايه إلى اتغير!؟
شكرت صديقى الضابط وخدت صوره للملف بموبايلى سهرت عليها ادرسها
كان فيه شوية افكار غير مترابطة داخل عقلى، نقطة الأساس فيها والدة الطفلتين
عشان كده بدأت اراقبها مده طويله واكتشفت انها ست مش كويسه
سلوكها شمال
حتى قبل ما جوزها ما يموت كانت بتخونه
كانت بتخونه داخل شقة الزوجيه! لكن ايه علاڤة ده باختفاء الطفلتين؟ مقدرتش اوصل لنتيجه
كان يوم جمعه خلصت الصلاه ودخلت اوضتى اريح شويه
داخل نومى هاجمنى حلم لطفلتين جمال بيلعبو جوه الشقه
فجأه صړاخ وعويل وضـ،ـرب وكل حاجه توقفت
قمت مفزوع من النوم، معقول الست امهم كانت بتعذبهم؟
بلعت ريقى وشربت شوية ميه وحسيت بيأس ملوش اخر
فيه غرفه مقفول فتحتها، كانت نضيفه جدا، انا بلف فى حلقه مفرغه
فكر
ض.ربت دماغى فى جدار الحيطه لحد ما انجرحت ونزلت ډم
ص.رخت من الوجع وجريت على الحمام غسلت وشى ولفيت قماشه على الجـ،ـرح
فى طريق رجوعى شفت طلاء واقع على الأرض زى ما تقول الحيطه اتقشرت، بصيت فى الحيطه، الجدار كان واضح عليه انه متغيير
سحبت بلطه وقعدت اض.رب فى الجدار الخفيف إلى قعد يقع على الأرض
وفجأه شفت عضم بشرى متكسر