الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زواج بالڠصب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ي نبه نفسه ويلومها بقسوه

انا اتج@ننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها ڠصب عنها انا اللي، غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي

انا لازم اعتذرلها ده مش، انا انا بس لما شوفتها سحرتني بجمالها بس خلاص انا لازم اعقل واحترم ر@غبتها

زاي ماهي سمعتني وكانت سكته واحترمت ر@غبتي وعندها حق لو مكنتش حلوة ماكنتش هرضي ابص ف وشها

ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء يجلس ويستندا بظهره يغمض عينه

دخلت بسمھة الغرفه وهي ورغم شعورها بالانتصار الكبير عليه ورؤيته الهفه ف عينه الا انها شعرت بالحزن

عندم رأت الر@غبه في چسـدها   لتنزل الدموع من عينها وهي تتوجه ترتمي بجس@دها على السرير وتبكي كالطفل الصغير حزينه

كدا يا احمد مكنش ينفع أبقى معاك دقيقه واحدة كل اللي يهمك بس شكلي وجس@مي ؟ حسيت بضعفك بس ما ينفعش أقبل اني اكون جسم حلو تمت@ع بيه نفسك

ولا هقدر اسمح بتفكير ده الناس مش بشكلها ولا بفلوسها ولا بمستواها التعليمي او المادي انت لازم تتغير

أنا فاهمة وعارفة أن اللي بيحكم على الناس من شكلهم هو شخص غير سوي وانسان متعجر@ف مغر@ور اناني مريض

لتتنهدا وهي تحاول عدم التفكير تحدث نفسها

كفايه تفكير يا بسمھة ونامي وربنا يحلها بمعرفته ان شاء الله

لتغمض عينها بعد أن تلت عدة ايات من القرآن الكريم وتذهب ف غياهب النوم

اذان الفجر واقامته بسمھة للصلاه وقراة القرآن ذهبت التحضير الإفطار بنفسها وبالفعل

وقامت بتجهيز الإفطار على السفرة لتجده وهو يدخل الي الصالون ومازل بملابس ليله امس لتخرج من صمتها وهي نره ملامح وجهه المتعبه

-أيه ده أنت شكلك منمتش كويس من أمبارح ولسه بهدومك وكنت في البلكونه كل الوقت ده وفي البرد ده؟

هزا راسه بإيجاب وهو بالفعل يشعر بالتعب

-أممم ايو نمت في البلكونه غص@ب عني سبتك لما لقيتك نايمة وماكنتش عايز ازعجك

ونزلت اشرب سجـ،ـارة في البلكونه النوم غلبني نمت وكيد مش هفضل صاحي يعني طول الليل

وهو يرمقها بتلك النظرة التي امتلت أعجب وهو مذ@هول من تلك الجميله التي جعلت حياته راسه على عقب ليجلس

دون أن يدخل الى الحمام ليسغسل وجهه ويده وهي ترمقه پغضب ويحاول ان ياخده كوب العصير بتمسك يده مم@تعضه وتسحب الكوب من يده

بتعمل ايه

ليزفر وقد شعر بلم@ست يدها ليبتسم

انتي اللي بتعملي ايه انتي اللي مسك ايدي يا انسه بسمھة

وهي تشعر بالخجل بعتري، قلبها وتنزع يدها بسرعه وبتوتر تتوجه اليه ممتعضة

ايو لازم امسك ايدك قوم أدخل الحمام أغسل أيدك ووشك وبعدين وتعال إفطر

ابتسم وكان يبده عليه الغضپ الأول مرع هناك من يملي، عليه أفعال وكان يشعر بالغ@:يظ منها ولكن كان يشعر بالاهتمام الأول مره هناك من يوجه للأمر الصحيح

وبصوت ممعض بسخر@يه

احمد: أممممممم ده حضرتك بتديني أوامر بقاااا علشان أكل؟

ابتسمت بنفس طريقته السخره وهي ترفع حاجبها بتحدي

بسمھة:أممممممم ايو ده امر بس أمر محبب ولازم تعملوا وانت مبسوط ورضى لأنك انسان

كانت بسمھة تنظر اليه وتحاول أسيطر على مشاعرها فهي ورغم كل شي تعشقه ولا تريد منه أن يلاحظ أي حزن في عيونها

وهي شبه شارده تحدق له ويلحظ احمد نظرتها

وبصوت ضاحك يبتسم

ايه في ايه سرحانه في ايه

لتشعر بالاحراج وتبعد عينها بسرعه وحي تقوم بتوزيع الأطباق على السفرة ولمحته احمد يبتسم ويقف في، هدوء ويقترب منها وتترجع بتوتر

وبصوت هادء ويحاول ان يجعلها تطمئن له

اسف لو كنت تجاوزت حدودي معاكي امبارح اوعدك ده مش هيتكرار تاني ابدا ومش هعمل حاجة ڠصب عنك آبدا قربي منك هيكون برضاكي انتي عم اذنك

ويتركها وبالفعل ويذهب إلى الحمام شعرت بسمھة بإحساس وشعور غريب..تتحدث لنفسها

كان نفسي تكون الإنسان اللي حست دلوقتي يا احمد اه لو تعرف بحبك اد ايه شعوري وانا بتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتي

وكنت فكره ان هيعوضني عن الأ@لم والحزن اللي عيشت في سنين وانا بستنى قربك ودلوقتي عايشه

ما بين بسمھة مبتفارقش وشي اما بفكرا اني حبيتك واني مراتك لو حتى على الورق وألم ما بيفارقش قلبي وانا عارفه انك الإنسان اللي شوفته امبارح

ليقاطع تفكيرها صوت اتي من خلفها

أمو@ت وأعرف أيه اللي بيخليكِ تسرحي دايمًا بالشكل ده انتي بتحبي ولا ايه.

وبفز@ع اعتري قلبها وهي تقاطع كلماته ترد دون تفكير رديت على كلماته

بعد الشر عليك ايه اللي انت بتقوله ده مoت ايه ربنا يحفظك ويخليك يا رب وتفرح وتتنهي بشبابك

ابتسم وهو يرى تلك النظرة في عينها وللهفه التي تحدثت بها

رفع حاجبه يتسال بمكر

انتي خا:يفه عليا ولا ايه يل بسبوسه وبعدين ماجوبتيش على سؤالي انتي بتردي لي كتير كدا بتحبي ولا ايه

والتوتر وهي خا@ئفه من تفض@حها عينها وكلماتها المتوفرة ويكتشف احمد انها تكن له المشاعر احمر وجهه خجل وبتوتر وهي ترجع الأطباق أمامه والعصير تبتلع رايقها بصعوبه وبصوت متوتر

اولا انا مش، خ@ايفه عليك وبسخري يراقب تصرفاتها يبتسم

بسلام بجدا طيب

وباصرار

بسمھة: ايو مش خايفه عليك قصدي يعني انا اه خاي@فه بس، عشان انت ابن خالي مش اكتر من كدا

وهي تؤكد عليه بتوتر عشان ماتفكرش كدا ولا كدا

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات