رواية زواج بالڠصب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج
احمد: ولله هي سكتت ورضيه عشان مكنش حد هيقبل يتجوزها بعد سن ٣٥ سنه…. وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وض@يق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
او جوزها يتكلم عنها بالطريقه البشا@عه دي يوم فرحها …. وبعدين دي حياتك انت تعمل اللي انت عايزه
قربت منها منعت نفسك عنها مقربتش انت حر يلا يا غادة عشان ابنك هيرفعلي الضغط والسكر هيجبلي جل@طه
كانت بسمھة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا بتعب
ابوك عند حق ف كلامه يا أحمد وبعدين بسمھة مش وحشة زي مأنت فاكر هي بس منغلقه على نفسها من وقت الحادثه وكانت بترفض ايه حد يتقدملها
و هي صاينة نفسها عشان ابن الحلال اللي يستهل انت غض@بك خلني عشان بحبك اقول اعتبرها كرسي او كنبه بس بنت عمتك جواهرة
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلًا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك ومديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وبعدين الحب مش بشكل ولا بالسن ولا بالمستوى المادي او التعليمي الحب زي القضاء بيجي فجاء لا بتعرف حبيت أمته َلا ازاي ….يمكن ربنا يريد لك ولها الخير
وهي تنحني تقوم باخذه حقيبته وتربته على صد@ره
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيت@جنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالا@هانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
شعرت بأن كرامتها قد دهسته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت بحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها
وهى تتحدث لنفسها پاسي وهي تضع يدها على وجهها مكان التشو@ه
بسمھة: هو أنا و@حشة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومشو@ها….. لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك
لتحاول السيطرة على نفسها ومشاعرها حتى لا تظهر ضعفها وتبدو قويه امامه وهي تمسح ډمو عها وهي واتتوجه نحو المراه
وقفت أمامها وهي تنزع عنها النقاب الذي يخفى وجهها وهي تشعر بالاشفاق على خالها فهو يحبها وهي تعلم ذلك
ويخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها
بل ويس@خر منها ويشم@ئزا منها ويرفض القرب منها او ان ويجعلها زوجه له
ليدور بخلدها كم هي عا@شقه له
يا ريتك تعرف انا بحبك اقد ايه يا احمد وكنت باتمني يجي اليوم اللي تكون ليا وتشوفني بقلبك مش بعينك
كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك
بس دلوقتي انا جويا وج@عني اووي وانا عارفه انك بتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي المش@وه ومغص@وب تلمس@ني عشان الثروة والشركات والاملاك….
لينتف@ض جسد.ها بتحدي
بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمھة تانيه
وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قميص نوم باللوان الأسود
ليظهر جمال چسـدها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل إلى خصرها
وجلست بهدوء تفكرا ماذا بعد وكانت تريد استرداد كرامتها باي طريقه من ذاك المغرور المتعجرف الذي يرى الناس بشكلها الخارجي فقط
هزات راسها حانقه وهي تتذكر كلماته
وحيات حبي لك هخليك تدفع التمن بسهر اليالي تتمنى قربي يابن الدمنهوري بس انا ولا عايزك ولا عايزة افكر فيك انت انتهيت من حياتي وهتشوف انا هعمل ايه
أستمعت الباب الغرفه الخارجي يفتح ويغلق بكل غضپ وكان يبدو عليه الاڼفعال والغضپ الشديد من فكرة القرب ولمسها شعرت ببعض الت.وتر يتسرب الي قلبها ها هو أحمد الذي تع@شقه بالقرب منها
وبصوت ممتعض وهو يبحث عنها
احمد: أنتِ فين
ويدير مقبض الباب ويدخل الغرفه انتف@ض چسـدها وقفه وهي لا تلتفت اليه حتى لا يره وجهه وهو يقف على بعد عده أمتار بكل غضپ وبصوت ممتعض،
احمد: انتي هنا وانا بدور عليكي بر
وبصوت يمتلي توتر فاهي تتحدث اليه الأول مرة فهي كانت تره من بعيد ولما تقترب منه ابد حين يأتي الزيارة جدها
وهي تحاول الهدوء وتمالك اعصابها وتخفي شعرها وتقوم بربطه ولكن لما تفلح ف إيجاد شي…لتقوم بربط شعرها به لتغطي شعرها باي شي تجده امامها وبتو.تر وهو يدخل الغرفه بسرعه
بسمھة: أنا في الأوضة من الصباح