رواية كاملة بقلم حور حمدان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ايام من انهارده
عادل بقله حيله وكسره... ماشي يابني وسابهم ودخل اوضته
اما رحاب كانت هتاخد ملاك ع اوضتها بس وقفها صوت فهد لما قالها ممكن تسبيها عاوز اكلم معاها شويه
رحاب.. ماشيه يبني اهي عندك اهي وزقتها
كانت ملاك هتقع بس لحقها ايد فهد
ف اوضه الجد كان قاعد هوا وعادل ورحاب ووالدت فهد زينب فضلو قاعدين ساكتين ولاكن قاطع سكوتهم الجد لما قال
عادل بحزن.. حاضر يبابا دا اكيد مش هيهدالي بال
قاطع كلامهم تدخل زينب وهيا بتقول مش يمكن الدكتور غلطان وهيا مش حامل ولا حاجه
رحاب بكسرة... دا عاد الفحص قدامي مرتين
هيا دى الحقيقه
عند فهد وملاك كانو قاعدين ف الجنينه وملاك بټعيط بصمت
بصلها فهد نظرة طويله مليانه احاسيس ملخبطه حب ع كرهه ع قسوهه ع اڼتقام بس كل مابيشوفها بتعبط قلبه بيوجعه عليها
قالتلها ملاك بخجل لا طبعا عشان ماما قالتلي ان دا عيب وحرام وكمان اني لو خليت حد يعمل كدا ربنا هيزعل مني وانا بحب ربنا اووي ومش عاوزاه يزعل مني خالص عشان اخش الجنه واشوفه
فهد بحنان.. ماشي يا ملاك يلا قومي ادخلي اوضتك ونامي
قامت ملاك وقالت.. حاضر يا ابيه فهد عن ازنك وسابته وراحت تنام
قام وقف وطلع الفون واتصل ع......
يتبع