الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

رايدة اطمن عليها
نبيل بهدوء متقلقيش يا ام بدر بنتك زي الفل والدكتور طمنا وشوية تفوق وتشوفيها وتطمني عليها بنفسك
الممرضة بابتسامة المړيضة فاقت والدكتور بيقول تقدرو تدخلولها
صفاء بفرحة بجد يا بتي الله يباركلك يلا ندخلها يا منصور
في نفس الوقت كانت جاية عليهم بدور ومعاها فارس وامهم فاطمة بس باسل اول ما شاف فارس قبض علي ايديه پغضب وبص لفارس بحد٭ة و حاول يتحكم في نفسه ويهدا عشانهم
فاطمة بخضة ايه اللي حوصل يا صفاء ومالها چميلة
صفاء بدموع بتي حرامي طلع عليها وض٭ربها بسكي٭نة اللي تتج٭طع يده
فارس كان بيبص لباسل پغضب لانه كان يقصده هو مش جميلة
منصور بهدوء خلاص بجي يا صفاء البنتة زينة يلا بينا نطمن عليها
دخلو كلهم ما عدا فارس اللي شده باسل من ايديه پغضب وخلاه ميدخلش معاهم
باسل پغضب انت ايه اللي جابك هنا اتفصل غور من وشي والا انا مش مسئول عن اللي هعمله فيك
فارس ببرود وبصفتك ايه بجي بتتحدت وبتمنعني من اني ازور بت خالتي اسمع يا بتاع انت اني هدخل دلوك وابجي فكر امنعني وشوف اني بجي هجولهم ايه ووجتها هتبجي السبب في فضي٭حتها سامع ولا لاه
سابه فارس ودخل الاوضة اللي فيها جميلة وباسل كلن متابعه پغضب مكتوم لانه عارف انه ممكن ينفذ تهد٭يده فدخل وراه پغضب
فاقت فريدة ولقت نفسها في سريرها فقامت بخضة بس مسكت راسها بتعب واتخضت اكتر لما شافت بدر قاعد قدامها عالكرسي وبيبصلها پغضب مكتوم
فريدة بتعب بدر لو سمحت اسمعني
الاول وبعدين احكم عليا صدقني انا مش
بدر ببرود وهو بيقاطع فريدة وجت الحديت خلص يا فريدة هانم انتي دلوجتي تسمعي وبس اني لما اتچوزتك كان لاجل ما انقذ عمي من الهم اللي هو فيه ولولا ابوي اللي اتحايل عليا كمان ومع ذلك حاولت اتفاهم وياكي وسألتك عن اللي اسمه هشام ده بس انتي كنتي بتهربي من الحديت جولت وماله لكن اتفاچئ اني متجرطس وانه كان عشيجك ولسة بتتحدتي وياه عالتليفون وانك كمان رايحة تجابليه من ورايا لا يا حلوة مش اني اللي اجبل بحاچة زي دي
فريدة باندفاع انت فاهم غلط كل اللي قولته غلط يا بدر انت لو سمعتني هتفهم كل حاجة لكن انت مصدق اللي عنيك شايفاه وانا مش هقبل انك تتهمني
بدر بحد٭ة انتي تخرسي خالص وايوة هصدج عنيا تدري ليه بت عمي لاني مش واثج فيكي بنتة مصراوية معرفش عنها حاچة ولا هي راضية تتحدت وتجولي اي حاچة عن نفسها لما چيت اسألها تفتكري ليه اكيد عشان هي مش زينة فخاېفة تتكشف اني هصدج اللي شوفته بعيني هو سؤال واحد يا فريدة وتردي عليا وجتها بس هسمعك انتي خرچتي من ورايا عشان تجابلي اللي اسمه هشام صوح ولا لا 
فريدة بهدوء وهي بترمي نفسها عالسرير ايوة حصل يا بدر ارتحت كدة مش هو ده اللي كنت عاوز تسمعه او ده اللي قالتهولك الست والدتك تفتكر اني هبلة مش فاهمة ان امك كلمتك وقالتلك انها سمعتني وانا بتكلم في التليفون واني خرجت من غير اذنك بس تعرف مش مهم اي حاجة ولا مجبرة ابررلك اي حاجة يا بدر
بدر اتعصب اكتر من كلام فريدة واعترافها باللي عملته فبصلها بقر٭ف واحتقار كان نفسي يطلع كل ده كدب وانك مش اكده ابدا بس امي كان عنديها حج لا انتي شبهنا ولا احنا شبهك جميلة تجوم بالسلامة وهطلجك وتهملي البلد باللي فيها ومشوفش وشك اهنه تاني فاهمة ولا
لا
فريدة بقلق وهي بتتجاهل كلام بدر جميلة مالها 
بدر بجمود مالكيش صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس
قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهد٭يده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت پقهر
جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للڠضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان
عاوز ېموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض
فارس بخبث حمدالله علي سلامتك يا چميلة جدر ولطف منهم لله ولاد الحر٭ام
چميلة بتعب عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه
فهم فارس كلام جميلة فبصلها پغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية
باسل بابتسامةازيك دلوقتي يا جميلة 
جميلة بتعب زينة يا باسل اني بتشكرك جوي انك حاولت تدافع عني
باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل
باسل بندم انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي بعد اذنكم
خرج
باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس پغضب وكأنها بتلومه علي كل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات