الأربعاء 18 ديسمبر 2024

زوجى سلمنى للساحر بحثا عن اثار ! فماذا حدث لهم جميعا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها؛

 أما عن كبش الفداء فكنت أنا!

كان زوجي المصون يستعين بشيخ سفلي ليقوم بكل الطقوس اللازمة لخروج الآثار الفرعونية،

 فكانوا يقومون بتخديري وتحضير الجن على جسدي،

ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام،

 وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني، 

لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.

والأدهى من كل ذلك عندما علمت كذب زوجي وجحوده،

 لقد طلب الشيخ الذي يحضرونه دما مقدما كقربان، 

وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الدم وتفجر من عروقي إرضاءً للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز؛ 

لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المندل؛

 تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة،

 فسألت عما حدث لي،

 فـجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار،

 وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.

لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان،

 ولا أدري ما الذي يفعله بي شيخهم ولا الجن ولا حتى الشياطين، 

لم أعد أدري أن ما بأحشائي من فعل زوجي أم حتى من فعل الجن والشياطين وربما كان قد قدمني زوجي ضحية للشيخ نفسه؛

 كتمت كل ذلك بين أضلعي وما كان مني إلا أن سالت الدموع الحارة على وجنتي تعبران عن النار الموقدة بداخلي،

 ما الذي فعلته ليحدث معي كل هذا!،

 وما الذي قدمته يداي لزوجي ولأهله ليقدموا على فعل كل ما فعلوه بي؟!

أخذني والدي من يدي ويداه كانتا تربتان على ظهري، لم يجد كلمات مناسبة ليواسيني بها،

 اكتفى كل منا بالسكوت التام؛

 لم أعد لمنزل زوجي ثانية وطلبت الطلاق وبشكل نهائي منه،

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات