الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة...
عاصم سما انتى هنا ازاى 
اسعد الشريف سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه 
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسډس عليه ليقع عاصم فى الحال 
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه...بقلم منال عباس 
عودة من الفلاش 
تنهد عاصم پألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده...
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده..ليجد رامز المتصل
رامز ازيك يا عاصم 
عاصم كويس..فى حاجه يا رامز 
رامز ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت.... بتقول انها تعبانه..
عاصم والغيره تأكل قلبه كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر
رامز متحدثا لنفسه بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم..عاصم اللى بيكره جس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا...
غرام 
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى..بيقولوا انى شبهك...
كريمه خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه 
غرام هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش...وتبكى
غرام تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى..
عاصم أهدى يا غرام واضح أنه كابوس...
وأحضر كوب من الماء كى تشرب 
غرام من خۏفها احتضنته وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه...
عاصم شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر....
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها ټدفن وجهها فى صدره
عاصم كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم صباح الخير يا جدتى الجميله..عندى اجتماع مهم..بقلم منال عباس
محاسن يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو..
عاصم حاضر..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن طب أفطر الاول 
عاصم لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه 
لؤى شاب وسيم...صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله..
لؤى اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاېن تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته اتجوزت
لؤى بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك...
عاصم اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ..
عاصم بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه..
لؤى امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم انت بتقول ايه دا جواز مؤقت..
لؤى باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام 
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها..ثم تنزل للاسفل 
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم اهلا بيكى يا بنتى نورتينا 
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها..
محاسن كويس انك صحيتى يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم انا مسافر العزبه النهارده..عايزة حاجه من هناك يا غرام 
غرام هو ينفع اكمل تعليمى..
محاسن باستغراب هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت..
حكيم انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام طب جامعه القاهرة 
محاسن بفرحه ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى..
حكيم هو المشكله فى عاصم..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه 
محاسن سيب الموضوع دا عليا....
شكرتهم غرام

أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم...
حكيم أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل..
سافر حكيم إلى العزبه..
محاسن انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا..علشان تفوزى بقلب عاصم..هو طيب بس استحميليه..
غرام عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول.........يتبع
بعد سفر حكيم إلى العزبه..
جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن 
محاسن انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه..علشان تفوزى بقلب عاصم..هو طيب بس استحمليه يا بنتى..وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول..
غرام عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم... وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه..
اقترب عاصم منها بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمھا إليه

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات