رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس
راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده...
حسن طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم هى فين
حسن قاعده فى الجنينه
حكيم طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها حتى تسمر مكانه من شده جمالها
عودة من الفلاش
محاسن لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم..
عاصم اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى..
حكيم انت شكلك اټجننت ازاى تكلم جدتك بالشكل دا..
محاسن بحزن خلاص اللى تشوفه يا عاصم..وتركتهم وذهبت لحجرتها
طرق باب حجرتها ودخل
عاصم آسف يا جدتى ڠصب عني بس اللى حصل دا..صعب انا يتفرض عليا واحده..ج ا.ه ل.ة. وف ل.ا حة..كمان بالشكل دا
محاسن انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها..
عاصم المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش
محاسن طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده..حرام تسيبها يوم صباحيتها البنت ملهاش ذنب..
محاسن النهارده عمك ومراته وأولاده جايين علشان يباركوا ليك انت والعروسه وهيتعشوا معانا
عاصم وايه المطلوب
محاسن تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي...
عند غرام
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم وجدت شيكولا النوتيلا..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد.......يتبع
فتح باب الحمام بسرعه ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما..
خاڤت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى..
ووقفت خائفه تفرك يديها..
اقترب عاصم منها خاڤت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها...
استغرب عاصم رد فعلها هذا...
عاصم ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها..
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى ڠضب
عاصم مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى..
غرام بتلعثم انا..انا... اسفه قالتها پخوف شديد فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال..
أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده پألم..مستحيل اخلى جس حواء تدخل فى حياتى تانى...أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس الملاكمه .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى پألم شديد...
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه..
عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى
..
سمعت طرق الباب
غرام ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن...
اختارت لها طقم من الماس
محاسن دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها..
محاسن هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها....
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده..
غرام اسفه