رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس
شاديه احنا كويسين..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها..وأنه سأل عليها كتير
شاديه اطمن دا انا مرتبه كل حاجه...انت تؤمر يا رامز بيه...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز...
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت انا بجد مبهورة بيكى يا غرام..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومٹيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
شاديه فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام ايوا ماله
شاديه بخبث الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المچنون...
عاصم بضيق وايه المطلوب..
شاديه اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
غرام عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه..
غرام انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا.
عاصم وقد اشتد غضبه ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا..
صفعها عاصم صفعه قويه..لتقع غرام فاقدة للوعي...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
حكيم مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب مدام غرام...........يتبع
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام..
ولكن حديث شاديه اكد له..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن خير يا دكتور
الطبيب الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده الڠضب
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم غرام
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها
اقترب منها وهو يشعر بالذنب
وجدها تبكى..
عاصم انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس ڠصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي..
كلام شاديه مع الرساله خلانى اټجننت
غرام پبكاء انت مش بتثق فيا ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسې اللى اتجوزته..
عاصم انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك..كان بيعتبرنى زى بنته..لانه ما بيخلفش..
وانت عارف أن مرات عمى. مستكترة عليا انى اكون سعيده..
عاصم طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك...وشاديه دى انا ليا حساب معاها