الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 38 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

الڠضب الذى يقف خلفهم وصړخ بصوت جهورى افزعهم آيه 
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها پغضب اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم 
نظر له احمد باستغراب انت مين يا جدع انت
نظر له مصطفى پغضب وسخريه خطيبها وجوزها قريبا يا محروس 
نظرت له آيه بتحدى وڠضب بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خاېفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه 
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك 
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها پغضب والله لاندمك يا آيه على كلامك دا...........
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه نوران انت كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى 
ابتسمت بخفه انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى 
مسك يديها بحب انا محتاجلك دائما يا نوران 
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر 
عقد حاجبيه بتوتر لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى 
انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه 
نظر لها باستغراب لييه بتقولى كده 
ابتسمت اكثر علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم 
شعر بالتوهان والاستغراب انت ازاى تقولى كده يا نوران 
مسكت يديه بقوه بكره تعرف يا قلب نوران.
بعد مرور عده أيام..... 
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه الله شوفت يا ثائر
شكلهم حلو اوى 
اقترب منها بابتسامه اااه هاتيها 
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق نظر لها بصدممه تميمه 
نظرت له باستغراب اييه 
ابتسم بمرح انت جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر 
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى 
وضع يده على راسها بحنان ولا يهمك هاتى لفريده كل الى انت عايزاه 
رفعت عيونها عليه بغيظ طفولى محبب الى قلبه برده فريده 
هز راسه بمرح اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى 
نظرت له بغيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك استنى يا مجنونه هفهمك بس 
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عندما رفعت انظارها إليه كانت الصدممه الجمتها نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا!!!!!!!
٤٨ ١١٥٧ م Alaa Hosny الفصل الثامن 
نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا إزاى !!!! 
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى دموعها بإستغراب مالك يا تميمه فى اييه 
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع إليها بلهفه وحزن تميمه!! 
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودموع وهى تتمتم بخفوتكنت فين كل دا وحشتنى 
بينما الاخر شدد احتضانه عليها بحزنإنت كمان وحشتينى اوى 
كان تحت انظار ثائر الحارقه وهو يرى زوجته تحتضن رجل غريب وسط المول وامام الجميع ولا تعطيه اى اعتبار فغلى الډم فى عروقه 
اقترب منهم پغضب ونزعها من حضنه وصړخ بها إييه الجنان الى بتعمليه دا انت مجنونه 
قاطعه ذالك الواقف پغضب إنت مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده 
اقترب منها ثائر پغضب أعمى ولكمه بقوه وصړخ به پغضب دى مراتى يا حيوان 
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه پغضب وهو يجرها خلفه وهى تقولسيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشده واستدار ليصفعها بقوهاخرسى خالص انت ليكى عين كماناما هى اخذت دموعها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه پغضب من يدي ثائر إنت بتمد ايدك عليها يا زب
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وڠضب وهو يسدد له اللكمات پعنف حتى فااق على صياح تميمه بصړاخ ودموع سيبه يا ثائر دا أخوياا أخويااااا 
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمات مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه پغضب حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدمات بدموع إنت.. كويس يا عمر 
هز عمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان ېقتل شخصا الآن
يعنى المتوحش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!! 
نظرت تميمه الى ثائر بتردد وخوف من ان يعرق اخوها ما حدث بقصه أغتصابها فقد اخفت الخبر عنه هى ووالدها لأن عمر لا يستطيع التحكم فى غصبه فخاڤت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم 
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل 
نظرت اليه بصدممه مما تفوهه به هل يتذكر مقابلتهم وحاډثه القطه التى كانت قبل ثلاث سنوات كيف هى فقط تظن انه لا يعرفها أبدا ولكنها فلت الصمت وعدم الرد عليه فهى لم تنسى صفعه لها منذ قليل. 
نظر له عمر بشك وڠضب حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجل يقف فى وشك ويدافع عنها 
تنهد ثائر بضيق تميمه محكتليش حاجه انها عندها أخ وأنا راجل غيور جدا يعنى مينفعش أشوف مراتى بتحضن واحد غريب فى المول واسقفلهم واقولهم برافوا كملوا أكيد فاهمنى وألا انا اكيد مكنتش أقصد اضړبها. 
تنهد عمر بعدم راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت مسك عمر يدها بحنان أخ مالك يا تميمه أنت مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه مټخافيش انت عارفه أن هقف جمبك مهما حصل صح 
رفع عيونها الزمرديه المشبعه باللون الأخضر وهى تنظر الى ثائر بعتاب وحزن ثم حولت أنظارها الى عمر بهدوؤ لا يا عمر أنا كويسه حتى النهارده كنا بنجيب هدوم لبنتى 
نظر لها عمر بصدممه وفرح بتهزرى أنت حامل أزااى وكمان بنوته!!!!!! 
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها عن طريق الأغتصاب نزلت دموعها برفق عند تلك الفكره ومسحتها فورا قبل ان يلاحظها أحد بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 52 صفحات