السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جارتي بقلم رانيا عماره

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منها طلبات كتير!..مكنتش قادره تعمل ده كله في نفس اليوم وده اللي خلاها تروحله مرارا وتكرارا..وأثناء ما
كانت بتروحله طلب منها قربان ب حاجات مقدرش أقولهالك.وبعد ماالدجال ضحك على الجن ومنفذش طلباتهم عملوله سحر تخييل وانه يكون في نظر كل الناس شيطان!..وأول واحده عرفت بالموضوع ده هى جارتك اللي ليها علاقه بالدجال..
وعلشان تساعده كانوا طالبين منها طلبات وده اللي كان مخليها كل يوم تخرج من بيتها وتروح تساعده!.. وفي أثناء ماهي بتحكي كان في سؤال بيدور في راسي.. وهو انها عرفت كل الكلام ده منين.. قولتلها انتي عرفتي كل ده ازاي..
بصتلي پخوف وكانت متردده تتكلم لحد ما كملت!..وقالتلي ان هى وجارتي كل اسرارهم مع بعض واللي خلاها تكشف سرها!..انها كانت واعداها تديها اللي فيه النصيب بالنص ولما خليت بيها وموفتش بوعدها..كان لازم تتكلم وتكشفها!..بصيت ل جارتي بكل ثقه وقولتلها خدي بالك من نفسك وكنت عارفه ان بعد اللي هى قالته ده ملهاش يوم زياده في الدنيا!
.. مشوا جيراني من هنا..وقولت لأخويا يجيب شيخ جديد..قالي حاضر لانه كان نفسه يساعدني بعد
كل اللي حصلنا ده!..راح وجاب الشيخ الجديد قبل نهاية اليوم..ولما جه حكيتله على كل حاجه.. وقالي ان الشيخ اللي روحتله قبله ده مكنش شيخ.. ده كان الشيطااان!!!!!
وضحك عليكوا وفهمكوا انك آخرك اليوم ده وھتموتي! علشان يجيلك جنون من كتر ال تفكير
والخۏف وبكده يكونوا وصلوا للي هما عايزينه..وابتدا يطلع كتاب ربنا.. وكل ده وانا لسه مصدومه..وقالي بصي بإذن الله انا ربنا حطني في طريقكم علشان اساعدكم وهقدر بمشيئه الله إن انا اساعدكم..
وبدأ في قراءة القرآن لحد ماالحاله رجعتلي مره تانيه! وكلهم كانوا بيحاولوا يسيطروا عليا مش
قادرين!.. وبعد ساعه ونص كاملين من قراءة القرآن حسيت حاجه بتخرج من جسمي! وخصوصا أطرافي!..حسيت ب راحه نفسيه عمري ما حسيتها.. حسيت كأني اتولدت من جديد!..ومش انا وبس
اللي بقيت
كويسه!..لأ جوزي بقى كويس وخف من اللي حصله وقت ماشاف جارتي والدجال!..شويه ولقيت
أمي داخله!.. اتملكتني الصدممه والخۏف وبقيت اعيط!..لقيت الشيخ بيطمني وبيقولي والدتك
مماتتش..كل اللي حصلك ده كان سحر تخييل وجنون علشان تتجنني وتفقدي عقلك ويتهيئلك بحاجات محصلتش!.. اترميت في حضنها وبقيت اعيط!.. 
مكنتش مصدقه انها عايشه وكل ده كان مش حقيقي!.. ولما هديت من عياطي حكولي ان انا كنت نايمه وعندي هلاوس كنت بكلم نفسي وبصوت.. حتى لما وقفت فوق سور البلاكونه علشان اڼتحر كنت نايمه وقتها! وكلهم كانوا بيحاولوا يفوقوني!..وشويه وجالي مكالمه ان الدجال دبح جارتي وهرب والدنيا كلها كانت ملمومه قدام بيتها والشرطه جات!..
قولتلهم انا عايزه اروح واتأكد بنفسي!..رفضوا لكن انا صممت.. لحد ما بالفعل خدوني وروحت لقيت الدنيا مقلوبه هناك..والشيوخ مطلعين من بيت جارتي كمية أعمال مش طبيعيه..ومكنتش انا أول ولا آخر ضحيه كان في غيري كتير!.. رجعت بيتي ونمت على سريري لأول مره وانا مرتاحه وبالي صافي! وبعد ماصحيت حبيت أقولكم بلاش تفتحوا بيوتكم لحد.. الدنيا مابقاش فيها أمان
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات