رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
يابابا استنانى
جهزتهم وخرجت جهزت الغدا معداش كتير ولقيت الباب بيخبط بس ده بيطبل
فتحت لقيت احمد وهو بيغنى وعمر بياكل ايس كريم ومبتسم لى
دخلتهم وانا مستغرباهم مالكم كده
احمد بضحك جوزك ياهانم
عمر بابا عمل جوازه
زهره بعدم فهم اتجوزت عليا ياحمد
احمد بصدممه يابن الناس العاقله اسمها جائزه مش جوازه
زهره بتبصلهم بغيره وعدم فهم
زهره بارتياح مبروك ياحبيبى.. خضتونى
احمد بضحك هدخل اغير ابنك كان هيضيعنى
عمر ماما انا هدخل اغير ولوحدى انا كبرت ومعتش هتعبك تانى
زهره بابتسامه بجد. طيب لو احتاجت مساعده نديلى
المفروض ندى لاولادنا الفرصه تحت رعايتنى كتير اسمع الامهات تقول لعيالها وانت هتعرف قدامى متزهقنيش
مكنتش هي معاه وهو اتحط فى مشكله هيستناها تجيله!!!!
سرحت فى تفكيرى ونسيت احمد اللى دخل الاوضه. ثوانى الهديه.. قومت اجرى يمكن الحقه دخلت لقيته
قاعد على السرير وماسك البوكس في ايده قربت منه
زهره احم احمد
هزيت راسي ولقيته سجد على الارض يشكر ربنا وهو بيعيط. كنت فرحانه وعندى امل كبير فى ربنا وفى احمد
انه هيربى اولادى تربيه سويه.. فوقت من تفكيرى وهو بيحضنى بحنيه وبيبوس راسي مبارك ياروحى
زهره الله يباركلى فيك ويرزقن الذريه الصالحه يارب يلا علشان نتغدى
احمد انتى تقعدى هنا كده وانا هعمل كل حاجه
زهره بضحك بدأنا بقى طيب خلاص خلاص روح صحى ماما وع فكره هى متعرفش
عمر مين
زهره انا ماما ياعمورى
عمر ادخلى ياماما
دخلت لقيت هدومه وقعه ع الارض وهو بيسرح شعره
زهره ايه ده ياعمر
عمر بصراحه ياماما لبست القميص ومعرفتش اقفل الزراير فخلعته ولبست التيشرت
بس انا هلم لبسى لحد ما تجهزى الغدا وتعلمينى اقفل القميص صح لوحدى
قربت منه وانا بوس راسه ربنا يباركلى فيك ياحبيبى انا عايزه اقولك على حاجه
زهره انا حامل وهجبلك اخ او اخت تلعب معاك
عمر هتجبيها امته هى مش عايشه فين ياماما
زهره بضحك براحه هى هنا فى بطن ماما. هتيجى كمان 8شهور
عمر فى بطنك. هو انا كمان كنت فى بطنك
زهره ايوه ياحبيبى
عمر هو حضرتك ياماما لازم تكلينا علشان تجبينا
زهره وهى تضحك بصخب اكلكم ايه بس. ياحبيبى ربنا بيخلقكم جوه بطنى اصلا
ولما نكبر بڼموت وندخل الجنه علشان كنا ناس طيبه وشاطره وبتعمل الخير ان شاء الله
عمر فهمتك ياماما.. يلا علشان نتغدى انا واختى
زهره بضحك خلاص بقت اختك
اما عند احمد فى شقه مامته
احمد ماما. ياماما
هبه تعالى يا حبيبى انا هنا بصلى
احمد تقبل الله يا امى
هبه ربنا يراضيك يا ابنى
احمد ماما زهره حامل
هبه وهى تحتضن احمد مبروك يا ابنى يجعلهالك ذريه صالحه يارب ويرزقك بالحلال
احمدوهو يقبل يدها ربنا يباركلنا فى عمرك يا امى. يلا علشان نتغدى
كنت واقفه بجهز السفره وعمر بيحكيلى يومه فى الحضانه ليقه داخل جرى وهو بيقولى انتى بتعملى ايه
زهره ازيك ياماما بحط الغدا ياحبيبى
احمد انا مشقلت متقوميش
زهره وهى تجلس اتفضلى ياماما اقعد ياحبيبى يلا
اليوم عدى وبقى شهرين وبطنى بدئت تبان واحمد مش راحم نفسه اقعدى نامى متمشيش
لحد ما فى يوم كان فى فرح ابن عمه وعزمونا واحمد كان عايز يعتذر علشانى واقنتعه بالعافيه نروح وهقغد مش هتحرك
فعلا لبسنا وكنت لابسه فستان زهرى ونقاب وخمار اوف وايت واحمد كان لابس بدله كافيه كانت جميله اوى عليه
كنت عايزه ندخل ننام ومننزلش وعمر بيه كان لابس بنطلون ابيض وقميص قافيه زى احمد ورافع كم القميص
وانا اصلا بخاف من الحسد وانسي اى حاجه انا قولتها عن صله الرحم ويلا ننام
عمر مسك ايد ماما ونزل واحمد كان فاضله تكه ويشيلنى
زهره ياحبيبى خلاص دانا كده حامل فى الكسلان نفسه
احمد بضحك متقوليش على بنتى كده
زهره بنتك وعمر يقول اختى وماما تقولى حفيدتى. البت هتاكل الجو منى
احمد بغزل محدش يقدر عليك ياجميل انت
وصلنا القاعه ودخلنا سلمنا عليهم وقعدنا واحمد قام هو وعمر يرقصوا مع العريس وماما كانت
بتسلم على مامت العريس وفجأة لقيت صروخ ارض جو عريان داخل عليا
بصتلها بهدوء وانا معرفهاش لكن شكل لبسها الاوفر ونظرتها مريحتنيش لحد ما اتكلمت
البنت هاى انا كارما
بصتلها بهدوء اهلا انا زهره
كارما اممم انتى بقى مرات هشام الللى لفت على احمد واتجوزته
بصتلها بهدوء مهو ده المنتشر عنى فى العيله السمويه الفتره دى مع انه فيهم ناس كويسه
زهره ببرود ايوه انا
كارما بغيظ سمعت انك ممرضه عاطله يعنى مش من مقامه شويه ويفوق ويرميكى
زهره اممم وايه كمان
كارما پغضب هيتجوزنى انا انا من مقامه ومهندسه زيه وكمان كنت فى امريكه مش زيك ياجاهله انتى
زهرهالممرضين بعد كليه خمس سنين زيك بقوا جهله.. بس الجاهل جاهل قلب ونفس وبعدين علم
كارما انتى ازاى تتجرئى يحقيره انتى
رغم انى كنت قادره ارد عليها الا