السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا لا أشعر

________________________________________

بانوثتي وقفت أمام المرآه اتأمل نفسي فأنا فتاه مثل أي فتاه تحلم ان تحب وتحب ان تجد الشخص المناسب الذي يعوضها عن قسۏة الايام مرفيء آمن يقيها تقلبات الزمن
ايقظتني من تأملاتي طرقات على باب المنزل كان لم يمضي سوي ساعه على رحيل فارس
عاد بكل تلك السرعه صړخت بفزع وارتباك كان على ان اركض نحو خزانة ملابسي وارتدي رداء لائق لك أجد الا برنس ربطته علي وسطي

دون أن انظر من عين الباب السحريه فتحت الباب لأجد مهند في وجهي صككت الباب في وجهه وضع قدمه ومنع الباب ان ينغلق
قال لماذا تخفين كل ذلك الجمال
ارحل صړخت
قال تتزين له انتي لستي مجرد خادمه انتي أيضآ
قلت أنت مخطيء انا لست أحد ولن أكون ابدآ أرحل فارس ليس هنا
قال سيدك فارس
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
إرتسمت علي شفتيه إبتسامه ساخره قال ماذا ترتدين تحت البرنس
قلت لك أرحل سأصرخ ستكون ڤضيحه كبيره
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ وضمني نحوه
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
قال تبدين جميله ومڠريه فارس محظوظ
ارتديت الوشاح مره اخري قلت علاقتي بفارس علاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المړيض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
سار خطوات وجلس علي الاريكه ركضت تجاه المطبخ أحضرت سکين وعدت مره اخري 
قال تعرفي انا غير مهتم بك كأنثي انتي اقل من عاديه لكن خضوعك خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع تعرفي ما كان رده
نحي تلك السکين جانبآ أعدك ان لا المسک !!
لم اترك السکين كان جسدي يرتعش من الخو ف
ابتسم قال حسنا وعدني فارس ان تصبحي خادمتي المده التي أرغب بها نظير خدمه معينه تتوقعي ماذا طلب
قلت لا شأن لي بالاتفاقات القذره التي ابرمت بينكم لست جاريه او عبده تباع وتشتري
صړخ ماذا تظني نفسك ها
لوح بيده لا أعلم لماذا اقترب مني قلت ساطعنك بالسکين
قال اهديء انت مجنونه جدا
قلت أبتعد اخرج من هنا ارجوك
ضحك قال لا تبدأي بالبكاء الأن احتفظي بكل ذلك حتي تصبحي ملكي
تعرفي شيماء رغم كل شيء اشعر بالشفقه عليك حتي الأن لا تعلمي سبب إحضار فارس لك هنا
سأخبرك الحقيقه بعدها سأرحل
أمام مجموعه من الفتيات سرح فارس بكلامه قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء سترون بأعينكم بعد أن احضرها هنا اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي هالتني طاعتك انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف صړخت وضع مهند يده فوق فمي قال اصمتي يا لبوه استل السکينه من بين يدي قال سأذبحك اذا سمعت صوتك مره اخري
اتركني ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند قال حسنا بدأت طاعتك تظهر اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله يا
جذب الوشاح بقوه مزقه تلقيت ضربه على مؤخرة رأسي كان هناك شخص يساعده
ترنحت اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قادره على فعل اي شيء لا أكاد أشعر بي اري بصعوبه
جلس على الأريكه واجلسني علي ساقيه
قبض علي كتله من شعري واشتمها بأنفه اخرج لسانه اللعېن ولعق رقبتي
ممدني علي الاريكه بلا حراك رن هاتفه في جيب بنطاله
صړخ اللعنه ليس الآن وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول أين
تمام توقف مكانك اختبيء سأرحل فورآ
دفعني من على الاريكه سقطت على الأرض ركلني بقدمه في معدتي ورحل
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت كان جسدي علي الأرض نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي ترنحت سرت بصعوبه نحو الحمام غسلت وجهي استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
اخذت حمام طويل عندما خرجت من الحمام كنت بحاله جيده وضعت مرهم على التورم في مؤخرة رأسي عاينت أضلاع معدتي حيث شعرت بالألم كانت سليمه
رقدت على الاريكه بعض الوقت بعدها صنعت فنجان قهوه كان الليل انتصف اغلقت باب المنزل بأحكام نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي كنت بكامل ردائي فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك
فعلت ماذا
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه اتركني أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك ! 
قلت أرغب بالرحيل من هنا يمكنك أن تلقي بي في السچن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره رمقني بريبه وارتباك قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك 
قلت أجل
قال شيماء ونظر لعيني ثبت نظري الي الأرض لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني ارتعش جسدي صړخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي من قال لك ذلك
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي قال حرارتك ڼار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صړخ بصوت مدوي شيماء اصمتي لا تفتحي فمك تعالي معي
انهضني اتكأت عليه بترنح أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
فارس
حملتها كانت خفيفه مرتعشه عيونها المغمضه تقطر دمع مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب شيء داخلي منعني من ذلك صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه خرقه مبتله وضعتها علي جبهتها لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخو ف عليها الخو ف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا سجلت التعليمات ابتعت الادويه كانت فادا قد حضرت بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه حقنتها في الوريد قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها سمعت هلوستها أبتعد مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك هاتفت مهند قلت هل حضرت لمنزلي امس
قال مهند لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي لازلت مدين لي حتي الآن لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط ماذا حدث في غيابي
فتحت شيماء عينيها بعد يومين كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي
ماذا فعلت صړخت بړعب
قلت لا
ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها هل اغمى علي
قلت اجل أنقذت حياتك انتي مدينه لي
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس ليس وحش كما تصورته رحل كل غض بي منه دفعه واحده رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن
 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات